شاليهات بملايين بدون فرق إنقاذ حديثة.. جدل بسبب افتقار شواطئ الساحل الشمالي لوسائل حماية بعد وفاة تيمور تيمور
أثار حادث غرق مدير التصوير الشهير تيمور تيمور في أحد شواطئ الساحل الشمالي، خلال محاولته إنقاذ ابنه، موجة كبيرة من الغضب والانتقادات بسبب غياب منظومة إنقاذ متكاملة في القرى السياحية رغم المليارات التي تُنفق على إنشائها.
انتقادات للساحل بسبب عدم وجود فرق إنقاذ على مستوى القرى
شهد الساحل الشمالي حالة من الحزن والجدل الواسع عقب وفاة مدير التصوير الشهير تيمور تيمور غرقًا على أحد شواطئه، أثناء محاولته إنقاذ ابنه من الغرق، الحادث المأساوي لم يمر مرور الكرام، بل فجّر موجة من الانتقادات الحادة للقرى السياحية التي تضم وحدات تُباع بملايين الجنيهات، بينما تغيب عنها، بحسب المنتقدين، أبسط وسائل الإنقاذ.

الكاتب الصحفي يسري الفخراني كان من أبرز الأصوات التي انتقدت الوضع، حيث تساءل عبر منشور له على فيسبوك عن كيفية غياب خطط الإنقاذ الحديثة عن هذه القرى، قائلًا إن هناك وسائل متطورة مثل أطواق نجاة تُلقى عبر الدرون، أو مركبات إنقاذ سريعة تعمل بالريموت كونترول، إضافة إلى سيارات مائية يمكنها الوصول إلى أعماق البحر في ثوانٍ، وأضاف أن الأمر يتطلب وجود منقذين محترفين مدربين على عمليات الإنقاذ وليس مجرد شبان غير مؤهلين، مؤكدا أن القرى السياحية مطالبة بوجود سيارات إسعاف مجهزة بشكل دائم كجزء من شروط الترخيص والتشغيل.
وقال في المنشور: قُرى على البحر في الساحل الشمالي بُنيت بالمليارات، كيف لا تفكر في وسائل إنقاذ أسرع على شواطئها؟ هناك حلول حديثة مثل أطواق نجاة تُلقى بالدرون، وإنقاذ عبر الريموت كونترول، وسيارات مائية تصل في ثوانٍ إلى عمق البحر، والأهم من ذلك وجود منقذين محترفين مدربين، وليس مجرد (عيال سبيحة) ليست مهنتهم الإنقاذ.. كيف لا تكون في كل قرية سيارة إسعاف مجهزة بشكل محترف على مدار اليوم؟ يجب أن تصبح معايير الأمان جزءًا أساسيًا من تراخيص بناء وتشغيل أي قرية.

أما الإعلامية لميس الحديدي أضافت في تغريدة عبر منصة إكس مُعبرة عن حزنها الشديد لرحيل تيمور تيمور، وفتحت الباب لانتقادات أوسع حول غياب منظومة الأمان على شواطئ الساحل، وقالت: بعد أن غمرنا الأسى على رحيل مدير الإضاءة تيمور تيمور في حادث غرق بالساحل الشمالي أثناء إنقاذه لابنه، يظل السؤال: أين وسائل الإنقاذ في القرى السياحية التي تبيع وحداتها بمئات الملايين؟ هل ما زال اعتمادنا فقط على منقذ بصفارة وعوامة؟ في شواطئ العالم توجد قواعد صارمة للسباحة ومركبات حديثة وسريعة للإنقاذ. للحق، بعض القرى مثل مراسي توفر هذه الوسائل، لكن أين باقي القرى؟ وأين اتحادات الملاك التي تنفق ببذخ على الحفلات بدلًا من الأمان؟ هل نتعلم الدرس أم سنكرر نفس المأساة ونكتفي بقول قدر؟.


فيما فتحت هذه واقعة وفاة تيمور تيمور المؤلمة الباب من جديد للنقاش حول مسؤولية القرى السياحية عن تجهيز شواطئها بوسائل إنقاذ حديثة ومتطورة، وسط دعوات لإدخال عوامل الأمان ضمن الأساسيات الملزمة في تراخيص التشغيل، حتى لا تتكرر المآسي في كل موسم صيفي.


وفاة مدير التصوير تيمور تيمور
وجدير بالذكر، أن توفي بشكل مفاجئ مدير التصوير تيمور تيمور خلال الساعات الماضية حسبما أعلن المخرج كريم العدل، وفاة مدير التصوير تيمور تيمور، عبر حسابه بموقع فيسبوك، قائلًا: لا حول ولا قوة إلا بالله مع السلامة يا صاحبي.
وكتب المخرج أحمد خالد موسى، عبر فيسبوك: لا إله إلا الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله مدير التصوير تيمور تيمور، الله يرحمه ويغفر له.


من هو تيمور تيمور؟
ويذكر أن تيمور تيمور، هو مدير تصوير خريج معهد سينما، قدم مشاريع فنية كثيرة أثناء دراسته في المعهد وشارك في فيلم الحاسة السابعة، وشباب أون لاين مع هالة خليل، وقدم أيضًا مجموعة إعلانات ثم عاد مرة أخرى للعمل في مسلسل الجامعة وقد قدم فيه دور مدمن، وعمل في فيلم بعد الموقعة والفيلم شارك في مهرجان كان.


