بين الحياة والموت.. عامل مصري يواجه أسدًا مفترسًا في ليبيا بعد مزحة قاسية كادت تودي بحياته
أثار مقطع فيديو صادم انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي غضبًا واسعًا، بعدما أقدم أحد المواطنين في ليبيا على مزاح مع عامل مصري مغترب، عبر إطلاق أسد مفترس عليه، في مشهد مرعب كاد أن يتحول إلى مأساة حقيقية.
لحظات مرعبة لعامل مصري بين فكي أسد في ليبيا
الحادثة أعادت للأذهان مآسي مشابهة شهدتها البلاد، حيث سبق أن افترس أسد طفلًا ليبيًا في حادثة مأساوية، كما التهم أسد آخر عاملًا إفريقيًا. ورغم هذه الحوادث المتكررة، ما زال بعض الأفراد يصرّون على تربية الحيوانات المفترسة واقتنائها في المناطق السكنية، دون وعي بخطرها الداهم أو احترام لحياة الآخرين.
والمقطع أظهر لحظات رعب عاشها العامل المصري الذي لم يكن له أي ذنب سوى سعيه وراء لقمة العيش، قبل أن يجد نفسه بين فكي أسد لا يؤمن جانبه حتى وإن كان مدرَّبًا.
وانتقد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، ما جرى باعتباره قمة القسوة وانعدام الإنسانية، مشيرين إلى أن مثل هذه الأفعال لا تندرج تحت المزاح أو الترفيه، بل تعد استهتارًا بالأرواح.

وجاءت التعليقات عبر المنصات غاضبة، حيث قال أحدهم: "لو مات العامل من سكتة قلبية، هل كان صاحب المقطع سيتحمل ذنبه؟، فيما وصف آخر الواقعة بأنها استهتار بالأنفس وسلوك غير مقبول على الإطلاق، كما أكد الكثيرون أن رسول الإسلام نهى عن ترويع الناس حتى ولو كان على سبيل المزاح.

وهذه الحوادث تطرح تساؤلات جدية حول غياب الرقابة الصارمة على اقتناء الحيوانات المفترسة في ليبيا، وضرورة وضع حدّ قانوني لهذه الظاهرة قبل أن تتحول لمآسٍ جديدة يدفع ثمنها الأبرياء.


