كراهية للإسلام والمقاومة الفلسطينية.. لماذا ألغت أمريكا تأشيرات الأطفال الذين يعانون في غزة؟
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ستتوقف عن إصدار تأشيرات للأطفال من غزة الذين هم في أمس الحاجة إلى رعاية طبية، حيث نشرت وزارة الخارجية الأمريكية على X أنه تم إيقاف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد من غزة بينما يتم مراجعة كاملة وشاملة للعملية والإجراءات المستخدمة لإصدار عدد صغير من التأشيرات الطبية والإنسانية المؤقتة في الأيام الأخيرة.
يأتي ذلك بعد حملة ضغط عبر الإنترنت شنتها لورا لومر، المؤثرة اليمينية المتطرفة المقربة من دونالد ترامب والتي وصفت نفسها بأنها فخورة بكراهية الإسلام، وفي منشورين على شبكة التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، شاركت لومر مقطع فيديو لأطفال فلسطينيين مصابين بجروح بالغة وأفراد عائلاتهم وهم يصلون إلى هيوستن وسان فرانسيسكو هذا الشهر، إلى جانب ادعاءات كاذبة بأن صيحات الفرح التي أطلقوها كانت “هتافات جهادية” وأنهم “كانوا يطلقون صافرة حماس الإرهابية”، وفقًا لوصفها.
اليمين المتطرف وكره غزة
ادعت لومر أيضًا كذبًا أنها حصلت “حصريًا” على مقطعي الفيديو اللذين شاركتهما تم نسخ أحدهما من حساب Instagram العام لجمعية خيرية للمساعدات الطبية والآخر من قناة هيوستن كرونيكل على YouTube، بعد تقديم الأطفال بشكل خاطئ، بما في ذلك مبتوري الأطراف الذين وصلوا للحصول على أرجل اصطناعية، على أنهم “غزاة إسلاميون من منطقة ساخنة للإرهاب الإسلامي”.
وقالت “هل روبيو على علم بهذا؟ لماذا يقوم أي شخص في وزارة الخارجية بمنح تأشيرات للأفراد الذين يعيشون في غزة التي تديرها حماس؟” 95% من سكان غزة صوتوا لصالح حماس.”
وبعد توقف برنامج التأشيرات، أعلنت لومر النصر، قائلًة هذه أخبار رائعة نأمل أن يتم تفعيل هذا الأمر على جميع سكان غزة.


