بعد شكوى أستاذة بجامعة الأزهر من نائب رئيس الجامعة.. أول تعليق من عمداء كليات الوجه القبلي
أصدر عمداء كليات جامعة الأزهر بفرع الوجه القبلي بيانًا رسميًا أكدوا فيه رفضهم القاطع لمحاولات الإساءة إلى قيادات الأزهر الشريف عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مشددين على أن تلك المنشورات تفتقد إلى الدليل والموضوعية، وتهدف فقط إلى تشويه صورة المؤسسة الأزهرية العريقة لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة.
عمداء جامعة الأزهر بفرع الوجه القبلي يعلنون دعمهم الكامل لقيادة الجامعة ويرفضون محاولات التشويه
وأوضح البيان أن الأزهر الشريف يواجه في هذه المرحلة تحديات جسامًا تستوجب وحدة الصف وتكاتف الجميع لمواجهة الأخطار الخارجية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن ناشري تلك المنشورات المسيئة يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية، وأن الصبر على هذه الممارسات قد نفد.
وأعلن عمداء جامعة الأزهر بفرع الوجه القبلي عن ثقتهم التامة في قيادة الجامعة، رئيسًا ونائبًا، لما يبذلونه من جهود كبيرة في رفع شأن الجامعة وتمثيلها المشرف في المحافل المحلية والدولية، تحت القيادة الحكيمة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الأزهر سيظل صرحًا شامخًا في خدمة الدين والوطن، داعين الله أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يوفق الأزهر وقياداته في أداء رسالتهم السامية.
شكوى أستاذة بجامعة الأزهر من نائب رئيس الجامعة
وفي وقت سابق، اشتكت الدكتورة سامية بكر، عضو هيئة التدريس بكلية البنات الإسلامية بأسيوط، من نائب رئيس جامعة الأزهر، بسبب وقف راتبها بأوامر منه، وتعرضها لتجاوزات لفظية وتصرفات غير مهنية، وفقًا لوصفها.
وقالت بكر، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: في يوم 18 مارس 2025، كنت أؤدي عملي كالمعتاد داخل كلية البنات الإسلامية بأسيوط، أتابع المحاضرات، وكانت الساعة تقارب 11 صباحًا وأنا معروفة بالانضباط في عملي وهذا واجبي! سمعت صوتًا يناديني من الشرفة المقابلة لمكتب العميد: يا دكتورة سامية.
وأضافت: اتجهت لمصدر الصوت، فوجدت الأستاذ وائل -من سكرتارية العميد- وقال: اطلعي حالًا كلمي الدكتورة أمل عبدالفتاح، أجبته: حاضر، وصعدت، فوجدت الدكتورة إيمان مخلوف -منسق الجودة بالكلية- والدكتورة أمل عبد الفتاح وكيل الكلية، فقالت لي الدكتورة إيمان: إحنا عايزينك معانا في شغل الجودة، قلت: بعد ما أخلص الإشراف هطلع، ردت: لأ، سيبي كل حاجة، قلت: طب أقفل الشغل وارجع، قالت بحزم: قلتلك سيبي كل حاجة! فأجبتها: حاضر.
وأكملت: عملت مع الفريق حسب أوامر الدكتورة إيمان حتى الساعة 12 ظهرًا، وعندما انتهينا، طلبنا الانصراف، لكن الدكتورة إيمان مخلوف صاحت في الجميع: محدش هيروح، لاحقًا علمت أن الهدف كان تأخيري، لأن النائب محمد عبدالمالك -نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط- أخبرهم أنه سيحضر، وبينما نحن جالسين، دخل وفور أن رآني قال: إزيك يا دكتورة سامية.
وتابعت: فأجبته: إزي حضرتك، ثم توجه لمكتب العميد محمد عطالله -الذي كان غائبًا في هذا اليوم-، جلست بلا عمل أنتظر إذن الانصراف، وفجأة وضعت الدكتورة إيمان يدها على كتفي، أمسكت بيدي وسحبتني من بين فريق الجودة، سألتها: في إيه؟ قالت: تعالي معايا!، وأدخلتني المكتب حيث كان يجلس النائب محمد عبد المالك ومعه اللواء خالد الريفي مدير الأمن الجامعي.
وقالت: ما دار داخل المكتب جاء كالتالي: بدأ محمد عبدالمالك حديثه: أنا جاي مخصوص علشانك! والله العظيم جاي مخصوص عشانك! أنا زعلان منك، جاي لي فيكي مذكرات وشكاوى كتير، ولولا أنا بمنع عنك، كان زمانك اتفصلتي من زمان! قلت له مذكرات إيه؟! وشكاوى إيه؟! سيبوني أشوف شغلي وسيبوني في حالي! رد: الشعر اللي بتكتبيه ده مجون، إنتِ ست، والستات مينفعش تقول شعر.
وأضافت: بعد ذلك، لم أتواصل مع النائب، وتجاهلت ما حدث، واخترت الصمت، لكن بعدها فوجئت بوقف راتبي بدون أي إخطار رسمي، اتصلت بخدمة عملاء البنك الأهلي التابعة له فيزا المرتبات الخاصة بي! فأخبروني أن الكلية هي التي أوقفت المرتب، اتصلت بالأستاذة نبيلة، موظفة الماليات بالكلية، وسألتها: قالت: النائب محمد عبد المالك هو اللي وجه بوقف مرتبك روحيله، ولما يقرر يرجع مرتبك، هننزله بأثر رجعي.
وأكملت: قلت: يعني إيه توقفوا مرتبي بدون سبب قانوني، وبدون إبلاغي هو أنا شغالة في شركة خاصة؟! طب قبل ما توقفوا المرتب اتصلوا بيا أو ابعتوا لي إخطار أو أي شيء يعلمني بذلك؟! قالت: دي تعليمات النائب، وأنا بنفذ.
وأكملت: راتبي موقوف بأوامر مباشرة من النائب محمد عبدالمالك، بعد جلسة في مكتب عميد كلية البنات تضمنت تجاوزات لفظية وتصرفات غير مهنية، واحتجاز خارج وقت العمل.


