كرسي أثري فريد من مقبرة يويا وتويا ضمن كنوز المتحف المصري بالتحرير | صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير قطعة أثرية فريدة تتمثل في كرسي خشبي مصنوع ببراعة، صُبغ باللون الأسود ليُحاكي خشب الأبنوس، وزُيّن بزخارف ذهبية مبهرة تعكس إبداع الصانع المصري القديم.



كرسي أثري فريد من مقبرة يويا وتويا ضمن كنوز المتحف المصري بالتحرير
ويحمل ظهر الكرسي زخارف مذهبة تُصور المعبود بس محاطًا بالمعبودة تاورت، وكلاهما يقف على علامة نوب التي ترمز إلى الذهب. وتظهر المعبودة تاورت وهي تحمل علامة سا للحماية وسكينًا طويلًا، فيما تتكرر هذه الزخرفة على جانبي الكرسي، حيث يظهر وعل رابض تحيط به نباتات البردي، وأمامه علامتا عنخ (الحياة) وسا (الحماية)، تعلوهما أيضًا علامة نوب.
ويضم الكرسي مسند قدم محشوًّا بريش الحمام، في مشهد يعكس الفخامة والرفاهية. وعادةً ما يُنسب هذا الكرسي إلى الأميرة سات آمون، ابنة الملك أمنحتب الثالث والملكة تي، وحفيدة يويا وتويا.
ويُعرض الكرسي ضمن كنوز مقبرة يويا وتويا في الدور العلوي من المتحف المصري بالقاهرة، ليبقى شاهدًا على عظمة الفن المصري القديم ودقة تفاصيله.


