أول تعليق لـ نقابة العاملين على تصريحات نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط
أصدرت نقابة العاملين بجامعة الأزهر بأسيوط، بيانا رسميا ردًا على تصريحات الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، حول بعض الأمور الخاصة بالنقابة.
بيان نقابة العاملين بجامعة الأزهر بأسيوط
ردا على تصريحات نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط، حيث وجه فضيلته مجموعة من الاتهامات مباشرة لنقابة العاملين بجامعة الأزهر بأسيوط تتضمن إسناد الأرض المخصصة للنقابة إلى مستثمر ويفرض على العاملين المشروبات بثمن باهظ، وقيام النقابة بعمل صفحة مزيفة لمهاجمة بعض قيادات الجامعة، نود أن نوضح إنه بخصوص إسناد الأرض إلى مستثمر فنحن كمجلس إدارة منتخب منذ حوالى ثلاث سنوات حققنا الآتي: لم تقم بإسناد الأرض إلى مستثمر، بل أخذنا حكما بالطرد ضد المستثمر الذى أنشأ النادي منذ 10 سنوات بنظام حق الانتفاع وذلك لوجود متأخرات ماليه عليه، استرددنا جزء من المبالغ المتأخرة على هذا المستثمر وإدراجها في حساب النقابة.
وأضاف البيان: أنشأنا حديقة للعاملين وأسرهم لقضاء أوقات الترويح مجانًا، ويسمح للعضو بأخذ مأكولاته ومشروباته دون أي رسوم، كما يتم تأجيرها للعاملين لإقامة مناسباتهم الاجتماعية بأسعار رمزية. ولأول مرة في تاريخ العاملين بجامعة الأزهر بأسيوط تُقام أنشطة اجتماعية لهم ولأبنائهم مثل تحفيظ القرآن الكريم، ممارسة الأنشطة الرياضية، مسابقة الموظف المثالي، والرحلات الترفيهية.
وأوضح: بخصوص عمل صفحة مزيفة لمهاجمة قيادات الجامعة، فإن النقابة بريئة من هذا الأمر براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ولا صلة تمامًا بين النقابة والدكتورة سامية بكر، ويمكن سؤالها لتأكيد ذلك. كما أن للنقابة منبرين إعلاميين: صفحة على الفيسبوك وجروب على الواتساب، وعلى هذين الموقعَين يُنشر رأي النقابة المنهجي في إسناد التهم لأي قيادة بالجامعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومكان هذه الشكاوى هو القنوات الشرعية ويمكن مراجعة هاتين القناتين الخاصتين بالنقابة.
وأشارت: ما يؤكد كلامنا أنه حين حضرت قيادات الجامعة لتنفيذ الحكم القضائي بإلغاء التخصيص، لم نعترض أو نلجأ إلى أي وسيلة إعلامية للتشهير، واكتفينا باللجوء إلى القنوات الشرعية لحماية حقوق الطرفين (الجامعة والنقابة). علمًا بأن إلغاء تخصيص نادي نقابة العاملين بجامعة الأزهر بأسيوط يعد تمييزًا وعنصرية ضد العاملين، حيث إن تخصيص نادي جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط تم بنفس الإجراءات القانونية والإدارية.
واختتمت: نحن نحفظ حقنا في القضاء للمعاملة بالمثل، ونحفظ حقنا فيما نسب إلينا بغير وجه حق، والله من وراء القصد.


