التحقيقات تكشف مفاجآت في اتهام الراقصة لورا بنشر فيديوهات خادشة للحياء| خاص
كشفت التحقيقات في قضية الراقصة لورا عن تفاصيل مثيرة بشأن اتهامها بممارسة أعمال منافية للآداب، ونشر مقاطع خادشة للحياء عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحقيق نسب مشاهدة عالية مقابل مبالغ مالية.
ضبط الراقصة لورا بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
وأوضحت التحقيقات في واقعة الراقصة لورا، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمة فجر يوم 13 أغسطس الجاري داخل شقتها بمصر الجديدة، بعد ورود تحريات أفادت بقيامها بإنشاء وإدارة حسابات على منصات فيسبوك وتيك توك وإنستجرام ويوتيوب، وبث مقاطع مصورة تظهر فيها شبه عارية وتؤدي حركات وإيحاءات جنسية، بما يعد تحريضًا على الفسق والفجور.
القبض على الراقصة لورا
وبينت التحقيقات أن قوات الأمن عثرت بحوزة المتهمة على عدد من الأحراز، تضمنت 4 هواتف محمولة 3 من نوع آيفون بألوان مختلفة، وهاتف سامسونج أسود اللون، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 23 ألفًا و500 جنيه، و3 بواريك شعر نسائي، وزجاجة خمر مفتوحة.
الراقصة لورا
وأقرت المتهمة لورا أمام جهات التحقيق بملكية الهواتف والمبلغ المالي، مؤكدة أن بعضها يخص أسرتها، بينما أنكرت صلتها بزجاجة الخمر، وادعت أن الهاتف الذي يحتوي على المقاطع المسربة تعرض للسرقة.
كما نفت إدارتها أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باستثناء رقم واتساب شخصي.
وأفادت التحقيقات بأن الضابط محرر المحضر أكد اعتراف المتهمة أمامه باستخدام الحسابات المضبوطة في نشر مقاطع مصورة خادشة للحياء، واستقطاب راغبي المتعة من داخل وخارج البلاد مقابل مبالغ مالية، وهو ما أنكرته أمام النيابة مؤكدة عدم صلتها بالاتهامات.
تحقيقات الراقصة لورا
وقررت جهات التحقيق حبس المتهمة لورا 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإرسال الهواتف المحمولة إلى الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات لفحصها واسترجاع أي بيانات أو مقاطع محذوفة متعلقة بالواقعة، وإيداع المبلغ المالي خزينة المحكمة على ذمة القضية، وإعادة تحريز البواريك وزجاجة الخمر وإيداعها بالمخزن الخاص بالأحراز، وطلبت صحيفة الحالة الجنائية للمتهمة وبيان ما إذا كانت لها سوابق من عدمه.


