متحدث الصحة: لا وجود لسرقة الأعضاء.. وتجارة الأعضاء قائمة على استغلال الفقراء
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن هناك خلطًا بين مفهومي سرقة الأعضاء وتجارة الأعضاء، مؤكدًا أن الأول لا أساس له علميًا أو عمليًا، بينما الثاني موجود بالفعل وتقر به المنظمات الدولية.
عبد الغفار: تجارة الأعضاء تتم من خلال استغلال حاجة وفقر بعض الأشخاص
وقال عبد الغفار في تصريحات تليفزيونية، إن ما يُشاع على مواقع التواصل الاجتماعي من قصص حول خطف الأطفال أو تخدير أشخاص لسرقة أعضائهم لا يمكن أن يحدث عمليًا، مضيفًا أن احتمالية التوافق العشوائي في زراعة الأعضاء تبلغ واحد لكل مليون، ما يجعل الأمر غير واقعي.
وأشار إلى أن تجارة الأعضاء تختلف عن ذلك، إذ إنها تتم من خلال استغلال حاجة وفقر بعض الأشخاص، خاصة المهاجرين أو الراغبين في الهجرة، حيث تُغريهم جهات مشبوهة بالتبرع بأعضائهم مقابل المال.
وشدد متحدث الصحة على أن أي حديث عن عصابات منظمة تخطف أشخاص وسرقة أعضائهم للزرع غير مثبت علميًا أو عمليًا، مؤكدًا أن إجراء عمليات زراعة الأعضاء يتطلب منظومة معقدة من التحاليل والإجراءات الطبية الدقيقة لا يمكن أن تتم في الخفاء.


