الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

نجاح أول عملية زراعة خلايا لعلاج مرض السكري من النوع الأول

السكري - صورة تعبيرية
صحة وطب
السكري - صورة تعبيرية
الثلاثاء 19/أغسطس/2025 - 09:48 ص

نجحت أول عملية زرع خلايا لعلاج مرض السكري، حيث تم تعديل خلايا البنكرياس وراثيا حتى لا يرفضها جسم المريض، ما يزيل الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة، وبدأ مريض مصاب بمرض السكري من النوع الأول بإنتاج الأنسولين الخاص به بعد تلقيه عملية زرع خلايا البنكرياس، وذلك وفقًا لساينس أليرت.

أول عملية زرع خلايا  لعلاج مرض السكري

يبدأ داء السكري من النوع الأول عادةً عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ، خلايا جزر البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، عادةً ما تُعالج هذه الحالة باتباع نظام غذائي صحي وحقن الأنسولين بانتظام، إلا أن هناك علاجًا جديدًا يتضمن استبدال خلايا جزر البنكرياس التالفة بخلايا وظيفية.

وفي دراسة جديدة لإثبات المفهوم، خضع مريض يبلغ من العمر 42 عامًا، مصاب بداء السكري من النوع الأول منذ سن الخامسة، لعملية زرع خلايا جزرية من متبرع سليم، أُدخلت الخلايا عبر سلسلة من الحقن في عضلة ساعده.

على مدار الـ 12 أسبوعًا التالية، نجحت الخلايا في إنتاج الأنسولين استجابةً لارتفاعات الجلوكوز، كما يحدث بعد الوجبات، لكن الأهم هو أن المريض لم يحتج إلى مثبطات المناعة.

ويتعرف عادةً الجهاز المناعي على الخلايا المزروعة على أنها غريبة ويدمرها، ما يُبطل فعالية العلاج، وللتغلب على ذلك يُعطى المرضى أدوية تُثبط جهازهم المناعي هذا الحل فعال، ولكنه يُبقي المرضى عُرضة للإصابة بالعدوى وأمراض أخرى.

ولكن في تلك التجربة وقبل زراعة الخلايا، أُجريت ثلاثة تعديلات جينية باستخدام أداة كريسبر، قلّل تعديلان كمية مستضدات معينة تستخدمها الخلايا التائية التكيفية لتحديد الأجسام الغريبة، أما التعديل الثالث، فقد عزز إنتاج بروتين يُسمى CD47، والذي بدوره يعيق الاستجابات المناعية الفطرية للخلايا.

لم تكن جميع تعديلات الجينات ناجحة، ولكن بطريقةٍ وفّرت مجموعةً ضابطةً مثيرةً للاهتمام، الخلايا التي لم تُجرَ عليها تعديلاتٌ ناجحةٌ قضت عليها الخلايا التائية في غضون أسابيع قليلة، بينما الخلايا التي أوقفت إنتاج المستضدات لا تزال تُباد بواسطة الخلايا القاتلة الطبيعية والبلعميات، ونجا فقط أولئك الذين أجريت لهم ثلاث تعديلات ناجحة، ولحسن الحظ كان هناك ما يكفي منهم في الطعم للبقاء وظيفيين.

وفي وقت سابق، أظهرت هذه التقنية نتائج واعدة في اختبارات أُجريت على القرود والفئران، لكن هذه هي المرة الأولى التي تُجرّب فيها على البشر. وقد أظهرت دراسات مماثلة على البشر نتائج واعدة، ولكن دائمًا بمساعدة أدوية مثبطة للمناعة، والتي تُسبب مضاعفاتها الخاصة.

 

 

تابع مواقعنا