إسبانيا: وفاة 1100 شخص بسبب موجة الحر الأخيرة
لقي أكثر من 1100 شخص في إسبانيا حتفهم بسبب موجة الحر الأخيرة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء.
وفي الوقت الحالي تشهد إسبانيا أكثر حرائق الغابات تدميرًا منذ أكثر من 20 عاما، حيث أتت النيران على 3440 كيلومترا مربعا من الأراضي بسبب نشوب أكثر من 220 حريقًا حتى الآن هذا العام، وفقا لتقديرات جديدة للاتحاد الأوروبي.
حرائق واسعة في إسبانيا
وتسببت الحرائق الحالية في أكبر حجم من الأضرار، إذ تشتعل الحرائق منذ أسبوعين في شمال وغرب البلاد، وهو ما أودى بحياة أربعة أشخاص على الأقل.
واستمر الآلاف من رجال الإطفاء بمساعدة الجنود وطائرات ضخ المياه في مكافحة الحرائق التي تدمر الغابات الجافة والتي كانت شديدة بشكل خاص في شمال غرب إسبانيا، حيث أفادت وكالة الأرصاد الجوية في البلاد أن خطر الحرائق لا يزال مرتفعا جدا أو شديد الارتفاع، لا سيما في منطقة جاليسيا.
وحتى 5 أغسطس، لم تدمر حرائق الغابات سوى 450 كيلومترا مربعا من الأراضي، وهو ما يمثل 13% فقط من المساحة الإجمالية التي دمرت هذا العام.


