هل يواجه دونالد ترامب نفس مصير الأمير أندرو بسبب علاقاته مع جيفري إبستين؟
حذّر كاتب السيرة الملكية أندرو لوني من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يجد نفسه في موقف مشابه للأمير أندرو، دوق يورك، نتيجة الجدل المستمر حول ارتباطاته برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
وقال لوني في تصريحات لموقع RadarOnline إن فضيحة إبستين دمّرت الحياة العامة للأمير أندرو، وترامب يخاطر بالمصير ذاته إذا ظهرت تفاصيل جديدة حول تلك العلاقة.
هل يواجه دونالد ترامب نفس مصير الأمير أندرو بسبب علاقاته مع جيفري إبستين؟
الأمير أندرو، الابن الأصغر للملكة إليزابيث الثانية، اضطر عام 2022 إلى التنازل عن ألقابه العسكرية ورعايته الملكية بعد تسوية مدنية في الولايات المتحدة على خلفية اتهامات باعتداء جنسي، وهي الاتهامات التي نفى صحتها دومًا.

وهذا التورط جعله يعيش شبه معزول بعيدًا عن واجباته العامة، واعتُبر من أكبر الفضائح التي هزّت العائلة المالكة البريطانية.

رغم نفيه المتكرر لأي صداقة مع الأمير أندرو، إلا أن صورًا قديمة تعود إلى فبراير 2000، تُظهر ترامب برفقة أندرو، إبستين، وغيسلين ماكسويل داخل منتجعه الخاص في فلوريدا.
المؤلف الملكي أندرو لوني يرى أن هذه الصور تُبقي الشبهات قائمة، حتى لو كان وجود ترامب في الدائرة الاجتماعية ذاتها مجرد صدفة أو ارتباط عابر.
هل ينجو ترامب؟
وأكد، لوني أن ما قد ينقذ ترامب هو ما وصفه بـ"تاريخه القوي"، مضيفًا: "أعتقد أن ترامب سيفلت من العقاب، لكن الصلة بإبستين ستظل تلاحقه، كما حدث مع أندرو.
ومع ذلك، يظل الملف حساسًا، خاصة مع الانتقادات التي طالت ترامب لعدم وفائه بوعده بكشف كل الملفات الحكومية المتعلقة بإبستين، الأمر الذي أثار غضب بعض أنصاره وأحدث انقسامات داخل قاعدته السياسية.


