متعارف عليه دوليا.. الشرطة المصرية والبريطانية تلجآن لكسر زجاج السيارات لردع المخالفين
أعادت واقعة القبض على سائح كويتي أعلى كوبري أكتوبر، بعد تسببه في حادث مروري ومحاولته الهرب من قوات الأمن، الجدل، حول طريقة تعامل ضابط المرور الذي اضطر إلى كسر زجاج السيارة للسيطرة على السائق.
تعامل الشرطة مع المخالفين
وانتقد البعض المشهد باعتباره غير آدمي، إلا أن الوقائع الدولية تثبت أن ما جرى إجراء متعارف عليه في أجهزة الشرطة حول العالم.
ففي حادثة مشابهة جرت في العاصمة البريطانية لندن، تعاملت الشرطة بالطريقة نفسها مع سائق رفض الامتثال للأوامر الأمنية، حيث لجأ رجال الأمن إلى كسر زجاج السيارة لإيقافه والسيطرة على الموقف، وهو ما يؤكد أن هذه الإجراءات ليست استثناءً، وإنما وسيلة لحماية الأرواح وضمان السلامة العامة.
واللجوء إلى كسر زجاج المركبات يأتي كخيار أخير بعد رفض السائق الاستجابة للتعليمات، وذلك للحد من المخاطر التي قد يتسبب فيها استمرار الحركة أو محاولة الفرار.

الشرطة المصرية مدربة على أعلى مستوى في التعامل مع مثل هذه المواقف، حيث يُعتمد على أساليب السيطرة السريعة والدقيقة لتجنب تصاعد الأحداث أو وقوع إصابات بين المواطنين.
والهدف من مثل هذه الإجراءات ليس إلحاق الضرر بقائد السيارة، وإنما إحكام السيطرة على الموقف وضمان فرض القانون، كما أن هذا النموذج من التدخل الأمني يعكس جاهزية أجهزة الشرطة للتعامل مع الحالات الطارئة، على غرار ما يحدث في كبرى العواصم العالمية.



