وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يلتقي مسؤولين قطريين في باريس لبحث صفقة غزة
التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أمس الثلاثاء، في باريس مع وفد من كبار المسؤولين القطريين لمناقشة مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب تايمز أوف إسرائيل، شدد ديرمر خلال الاجتماع على موقف إسرائيل الذي يقتصر على صفقة شاملة تفرج فيها حماس عن جميع المحتجزين دفعة واحدة وتوافق على شروط إسرائيل لتسليم السلطة.
وأكد تقرير القناة 12 العبرية، أن إسرائيل قررت تجنب الرد حاليًا على اقتراح صفقة الإفراج المرحلي عن المحتجزين الذي وافقت عليه حماس يوم الاثنين، ولم يُحدد موعد لاجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الاقتراح، الذي يشبه تقريبًا الخطة التي أعدها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووافقت عليها إسرائيل الشهر الماضي.
خطط السيطرة على مدينة غزة
وفي المقابل، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي للإسراع في خطط السيطرة على مدينة غزة، في إطار الاستعدادات العسكرية المستمرة.
وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، عقد الاجتماع بعد يومين من رد حماس الإيجابي على اقتراح جديد تقدمت به مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا والإفراج عن السجناء الفلسطينيين.
وتم تسليم رد حماس إلى إسرائيل عن طريق الوسطاء، ولكن حتى الآن لم ترد إسرائيل بشكل مباشر وأعلنت علنًا أنها مهتمة بالتوصل إلى صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل اللقاء، إن ديرمر أبلغ المسؤولين القطريين أن الشرط الإسرائيلي للصفقة هو إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حماس، وذلك وفقا لشروط إسرائيل لإنهاء الحرب.
فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن المفاوضات تجري بسرية تامة، وأكد أن هذه أيام قرارات حساسة ومصيرية.
