بعد لامين يامال.. رشاد فتال لاعب ريال مدريد للشباب يُشعل صراعًا جديدًا بين المغرب وإسبانيا
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن معركة كروية جديدة تلوح في الأفق بين المغرب وإسبانيا، وهذه المرة بطلتها موهبة فريق ريال مدريد كاستيا "فريق الشباب"، رشاد فتال، الذي يلفت الأنظار قبل انطلاق كأس العالم تحت 20 عامًا في تشيلي.
وأفادت التقارير بأن اللاعب الشاب رشاد فتال، المنتقل حديثًا من ألميريا إلى صفوف ريال مدريد كاستيا، قد تألق خلال فترة التحضيرات بتسجيله خمسة أهداف، ما دفع كلا من المغرب وإسبانيا لضمه إلى قائمتهما الأولية استعدادًا للبطولة المرتقبة.
وأكملت الصحف أن رشاد، المولود في مدينة مورسيا الإسبانية، سبق له تمثيل منتخب إسبانيا تحت 18 عامًا وسجل هدف، قبل أن يشارك لاحقًا مع منتخب المغرب تحت 20 عامًا في سبع مباريات أحرز خلالها هدفين.
وأضافت أن اللاعب يميل في الوقت الحالي إلى العودة لتمثيل إسبانيا، لكن القرار النهائي لم يُحسم بعد، حيث يُنتظر أن يُحدد وجهته الدولية المقبلة عبر المنتخب الأول، في خطوة ستكون حاسمة لمسيرته.
ورغم رغبة المغرب في الاحتفاظ بخدمات رشاد، فإن القوانين الإسبانية قد تمنح الأفضلية للماتادور، حيث تُجبر الأندية الإسبانية على السماح للاعبيها بالالتحاق بالمنتخب الوطني، لكنها تملك حق الرفض حين يتعلق الأمر بمنتخبات أخرى.
وبين شد وجذب، تبقى الكلمة الأخيرة في يد رشاد فتال، وسط ترقّب شديد من الاتحادين المغربي والإسباني، واهتمام خاص من جماهير ريال مدريد التي ترى في اللاعب مشروع نجم مستقبلي.
على طريق لامين يامال
ويُعيد موقف رشاد فتال إلى الأذهان ما حدث مع النجم الصاعد لامين يامال نجم برشلونة، الذي كان بدوره محل صراع كبير بين المغرب وإسبانيا، نظرًا لأصوله المغربية.
ورغم المحاولات المكثفة من الجانب المغربي لضمه، اختار يامال في النهاية تمثيل إسبانيا، حيث أصبح أحد أبرز المواهب في منتخب "لا روخا"، وساهم في تأهله إلى نهائي يورو 2024، ليُثبت أن حسم مثل هذه القرارات قد يرسم ملامح مستقبل اللاعب الدولي مبكرًا.


