خلافات عائلية تهدد إرث موسيقار شهير.. والأرملة تتمسك بحقها: ده حقي وحق أبنائه فقط | خاص
تعيش أسرة موسيقار كبير راحل حالة من الانقسام الحاد بسبب نزاع محتدم على الميراث، بدأ بهدوء بعد الوفاة لكنه سرعان ما تصاعد إلى أزمة حقيقية تهدد بجرجرة العائلة إلى ساحات المحاكم، وسط صمت تام من الأرملة، التي أصبحت طرفا رئيسيا في الأزمة.
وعلم القاهرة 24 من مصادره، أن القصة بدأت عندما لاحظ عدد من أشقاء وشقيقات الموسيقار أن الأرملة بدأت تتصرف في الشؤون المالية والعائلية بشكل منفرد، رافضة السماح لأي طرف من العائلة بالاطلاع على تفاصيل التركة أو حتى الدخول إلى الشقة التي عاش ومات فيها الفنان.
خلافات عائلية تهدد إرث موسيقار شهير
الشقة، الواقعة في حي راق بالقاهرة، تحولت إلى محور الخلاف الرئيسي، خاصة أنها ليست مجرد عقار، بل تحتوي على مقتنيات نادرة، وأصول موسيقية وفنية، إلى جانب أوراق من المرجح أن يكون لها وزن قانوني كبير في حسم تفاصيل الإرث.
حاول الورثة أكثر من مرة الوصول إلى الشقة بشكل ودي، ودار كلام بين الأطراف عن ترتيب لقاء لتقسيم المتعلقات أو حتى مجرد الاطلاع عليها. لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وسط ما وصفه البعض داخل العائلة بـ سيطرة كاملة من الأرملة على كل مفاصل التركة.
من جانبها، ترى الأرملة أن ما تقوم به ليس تعنتا، بل حقا أصيلا لها ولأبناء هذا الموسيقار، وتؤكد، بحسب مصادر مقربة، أنها ليست مضطرة لتبرير تصرفاتها لأي طرف خارجي، ما دامت الورثة الشرعيون – من وجهة نظرها – هم هي وأبناؤه فقط، وبشأن الشقة فهي تتخذها مسكنها حتى الآن وترى أنها عاشت مع هذا الموسيقار في نفس المنزل، ولها الحق في استكمال الحياة فيها كونها أرملته.
وبينما تزداد التوترات وتختنق محاولات التفاهم، بدأت بعض الأصوات داخل العائلة تطالب باللجوء للقضاء، معتبرين أن السكوت أكثر من ذلك قد يفقدهم حقوقا ثابتة،
المشكلة الأكبر أن كل هذه الخلافات تدور في كواليس مغلقة، دون إعلان رسمي أو أي محاولة للتدخل من أطراف محايدة، بينما يحاول البعض جاهدين الحفاظ على ما تبقى من خصوصية العائلة وسمعة الموسيقار الراحل، الذي عرف عنه الحرص على الهدوء والبعد عن المشاكل.
القاهرة 24 يحتفظ بعدم ذكر الأسماء احتراما لحرمة الموسيقار الراحل، وتقديرا لتاريخه الفني والإنساني.


