أمين الأعلى للآثار: أغلب التماثيل المكتشفة بمنطقة أبو قير تحت المياه بلا رؤوس أو أقدام
قال الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن معظم التماثيل التي جرى اكتشافها أسفل مياه البحر في منطقة ميناء أبو قير البحري، عُثر عليها فاقدة للرؤوس أو الأقدام، وهو ما يرجح تعرضها إلى كارثة طبيعية كزلزال أو سقوط مفاجئ في المياه أدى إلى تفتتها.
أمين الأعلى للآثار: أغلب التماثيل المكتشفة بمنطقة أبو قير تحت المياه بلا رؤوس أو أقدام
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بميناء أبو قير البحري، على هامش انتشال عدد من القطع الأثرية الغارقة من أعماق البحر وإعادتها للعرض أمام الجمهور.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة جديدة لفهم تاريخ المدن الغارقة التي كانت قائمة في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن البعثات الأثرية المصرية والدولية نجحت على مدار السنوات الماضية في الكشف عن بقايا معابد وتماثيل ضخمة تعود للعصر البطلمي.
كانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت في وقت سابق عن تنظيم عملية انتشال جديدة لعدد من القطع الأثرية الغارقة من مياه البحر المتوسط، وذلك بعد نحو عشرين عامًا من آخر عملية مماثلة جرت في الإسكندرية، وهو ما يعيد إلى الأذهان جهود مصر المستمرة لإحياء تراثها الغارق وعرضه في المتاحف أمام الزوار.


