تفاصيل استخراج قطع آثار غارقة في الإسكندرية
تفاصيل استخراج قطع آثار غارقة في الإسكندرية.. من أكثر الكلمات بحثًا على محرك البحث جوجل، حيث انتهت وزارة السياحة والآثار، منذ قليل، من انتشال 4 قطع أثرية من قاع البحر في ميناء أبو قير البحري بالإسكندرية.
ويقدم موقع القاهرة 24، تفاصيل استخراج قطع آثار غارقة في الإسكندرية.
تفاصيل استخراج قطع آثار غارقة في الإسكندرية
انتهت وزارة السياحة والآثار، منذ قليل، من انتشال 4 قطع أثرية من قاع البحر في ميناء أبو قير البحري بالإسكندرية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بحضور عدد من قيادات العمل الأثري والمتخصصين في مجال الآثار الغارقة.
وأوضح الأمين العام أن القطع المكتشفة تنوعت ما بين تماثيل حجرية وأجزاء معمارية غارقة، بعضها فقد الرأس أو القدمين نتيجة تعرضها لزلازل قديمة أو سقوطها في قاع البحر عبر العصور، مؤكدًا أن أعمال الاكتشاف تأتي استكمالًا للجهود السابقة التي بدأت قبل نحو عشرين عامًا في نفس الموقع، مشيرًا إلى أن موقع أبو قير يعد من أهم الموانئ التاريخية التي شهدت حضارات متعاقبة.
ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع افتتاح معرض "أسرار المدينة الغارقة" بالمتحف القومي بالإسكندرية، الذي افتتحه أمس وزير السياحة والآثار شريف فتحي، والذي يعرض أبرز ما تم اكتشافه من آثار غارقة خلال العقود الماضية، ليربط بين الماضي المكتشف حديثًا والحاضر المعروض أمام الزائرين.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن معظم التماثيل التي جرى اكتشافها أسفل مياه البحر في منطقة ميناء أبو قير البحري، عُثر عليها فاقدة للرؤوس أو الأقدام، وهو ما يرجح تعرضها إلى كارثة طبيعية كزلزال أو سقوط مفاجئ في المياه أدى إلى تفتتها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بميناء أبو قير البحري، على هامش انتشال عدد من القطع الأثرية الغارقة من أعماق البحر وإعادتها للعرض أمام الجمهور.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة جديدة لفهم تاريخ المدن الغارقة التي كانت قائمة في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن البعثات الأثرية المصرية والدولية نجحت على مدار السنوات الماضية في الكشف عن بقايا معابد وتماثيل ضخمة تعود للعصر البطلمي.
