الكشف عن بند منسي قد يُجبر جيم راتكليف على بيع حصته في مانشستر يونايتد
عاد اسم مانشستر يونايتد ليتصدر المشهد الاستثماري من جديد بعد دخول بند قانوني مهم حيز التنفيذ يوم 13 أغسطس الجاري، قد يفتح الباب أمام تغييرات كبيرة في ملكية النادي الإنجليزي العريق.
الكشف عن بند منسي قد يُجبر جيم راتكليف على بيع حصته في مانشستر يونايتد
البند المعروف بحق السحب الإجباري كان جزءًا من الصفقة التي شهدت استثمار الملياردير البريطاني السير جيم راتكليف 1.3 مليار جنيه إسترليني لشراء 25% من أسهم النادي في فبراير 2023.
وينص على أنه في حال قرر ملاك الأغلبية، عائلة جلايزر، بيع حصتهم، فإنهم يملكون الحق في إجبار راتكليف على بيع حصته أيضًا، وهذا التطور يمنح الجلايزر مرونة كاملة في أي عملية بيع مستقبلية، ويُخرج راتكليف من معادلة التعطيل المحتملة.
ورغم ذلك، أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية من خلال مصادر داخل النادي أن العلاقة بين الجانبين قوية، وأن المالكين الأمريكيين راضون عن التغييرات الجذرية التي أحدثتها مجموعة إينيوس بقيادة راتكليف، سواء على مستوى إعادة هيكلة الإدارة أو الاستثمار في تطوير البنية التحتية.
أما بالنسبة للجانب القطري بقيادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الذي حاول الاستحواذ الكامل على النادي العام الماضي، فتشير التقارير إلى أنه لا توجد نية للعودة مجددًا إلى طاولة المفاوضات، خاصة في ظل انشغال قطر بمشاريع كبرى مثل ملف استضافة أولمبياد 2036.
وبينما يظل البند الجديد قائمًا كخيار قانوني، يرى المطلعون أن احتمالية تفعيله ضعيفة في الوقت الحالي، نظرًا لتقارب مصالح الجلايزر وراتكليف، ورغبة الأخير في إكمال مشروعه لإعادة مانشستر يونايتد إلى القمة.


