أزهري عن ضل رجل ولا ضل حيطة: هذا الكلام الشائع بين بعض الناس ضيّع حياة كثير من البنات
تحدث الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، عن المقولة الشائعة: ضل رجل ولا ضل حيطة، قائلا: هذا الكلام الشائع بين بعض الناس، ضيّع حياة كثير من البنات، وأدخل بعضهن في دوامة قهر وضغط نفسي وظلم كبير ومستمر.
أزهري عن ضل رجل ولا ضل حيطة: هذا الكلام الشائع بين بعض الناس ضيّع حياة كثير من البنات
وكتب الدكتور هاني تمام عبر حسابه على فيس بوك: ضل رجل ولا ضل حيطة، هذا الكلام الشائع بين بعض الناس، ضيّع حياة كثير من البنات، وأدخل بعضهن في دوامة قهر وضغط نفسي وظلم كبير ومستمر، والحقيقة أن ظل الله أولى وأرحم وأعظم من أي شيء، فقد كفل الشرع الشريف للمرأة كل الحقوق، وأمر بالإحسان إليها، قال ﷺ: «النساء شقائق الرجال»، وقال أيضًا: «استوصوا بالنساء خيرًا».
وأضاف الدكتور هاني تمام: فالمرأة مكرَّمة عند الله، وليس لأحد أن يهينها أو يذلها، ولتعلم كل بنت أن الجلوس في بيت أهلها معززة مكرمة.. خير لها من زواجٍ بلا مودة ولا رحمة، أو حياةٍ تنتهي بطلاق وتشريد، فالزواج في الإسلام ليس لقبًا اجتماعيًا ولا مظهرًا فارغًا، إنما هو سكن ورحمة ومودة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].
وواصل الدكتور هاني تمام: أيها الرجل.. زوجتك أمانة بين يديك.. وستُسأل عنها أمام الله يوم القيامة، وكما تحب أن تُعامل ابنتك بالرحمة والمودة.. فابدأ أنت بذلك مع زوجتك، واعلم أن الشرع أباح الطلاق عند الحاجة، لكنه لم يبح لك ظلمًا ولا قهرًا، فالظلم ظلمات يوم القيامة.







