العائلة المالكة البريطانية تواجه صدمة جديدة بعد تصريحات مثيرة عن الأمير أندرو والأشرطة المزعومة المرتبطة بجيفري إبستين
أثار فيلم وثائقي جديد بثته قناة Channel 5 بعنوان أندرو وفيرجي دوق ودوقة الإفراط جدلًا واسعًا في بريطانيا، بعدما كشف كاتب السيرة الذاتية أندرو لوني عن دهشته من عدم تسريب أي تسجيلات جنسية مرتبطة بالأمير أندرو حتى الآن، رغم صداقة الأخير المثيرة للجدل مع الجاني الجنسي المدان جيفري إبستين.
العائلة المالكة البريطانية تواجه صدمة جديدة بعد تصريحات مثيرة عن الأمير أندرو
وقال لوني، صاحب كتاب “صعود وسقوط بيت يورك”، إن ما اكتشفه حول حجم ما أسماه "الكومبرومات أي مواد ابتزازية المتعلقة بالدوق السابق كان صادمًا، مضيفًا، نعلم أن إبستين كان يصوّر ضيوفه في منزله، ومن المدهش حقًا أن هذه المواد لم تظهر على الإنترنت.
وأشار الكاتب إلى احتمال أن تكون هذه المواد قد وصلت إلى أجهزة استخبارات أجنبية، بينها الموساد، ووكالات في ليبيا وروسيا، وحتى الصين، ما يثير القلق بشأن حجم المخاطر التي قد تمثلها على النظام الملكي.
والفيلم الوثائقي تطرق أيضًا إلى إنفاق أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون المفرط، وشبكة علاقاتهما المالية الغامضة، مما أضاف بعدًا جديدًا لصورة الدوق الذي تراجع عن واجباته العامة عام 2019 بعد مقابلته سيئة السمعة مع BBC Newsnight.
وبحسب المراسل الملكي ريتشارد إيدن، فإن العائلة المالكة لا تزال "تعيش في خوف" من احتمال تسريب هذه المواد أو عودة قضية إبستين إلى الواجهة، خاصة وأنها تمس بشكل مباشر سمعة المؤسسة الملكية.
كما ألقى الوثائقي الضوء على بعض تفاصيل حياة أندرو الخاصة، بما في ذلك افتتانه الغريب بالدببة المحشوة، وهي رواية أكدها موظفون سابقون في قصر باكنجهام.
ورغم محاولاته العودة التدريجية إلى المشهد من خلال مشاركته في مناسبات عائلية إلى جانب الملك تشارلز، فإن إرث الأمير أندرو ما زال محاطًا بالكثير من الجدل، ما يضع العائلة المالكة أمام أسئلة صعبة حول مستقبلها وسمعتها العامة.
