الممثل أوستن باتلر يكشف معاناته الصحية بعد فيلم Elvis: فقدان بصر مؤقت وخوف من الموت
كشف النجم الأمريكي أوستن باتلر عن تفاصيل صادمة تتعلق بمعاناته الصحية عقب مشاركته في بطولة فيلم السيرة الذاتية فيلم Elvis، الذي جسّد فيه شخصية ملك الروك إلفيس بريسلي.
الممثل أوستن باتلر يكشف معاناته الصحية بعد فيلم Elvis: فقدان بصر مؤقت وخوف من الموت
الممثل البالغ من العمر 34 عامًا أوضح، في حوار مع مجلة Men’s Health، أنه عانى من أزمات صحية متتالية بلغت ذروتها بفقدانه البصر لعدة دقائق، ما جعله يعتقد أن حياته على وشك الانتهاء.
وأوضح أوستن باتلر، أن البداية كانت بعد انتهاء تصوير إلفيس، حيث أصيب بوعكة شديدة دخل على إثرها المستشفى وقضى أسبوعًا كاملًا في السرير للتعافي، لكن الصدمة الكبرى وقعت أثناء عمله في فيلم The Bikeriders، إذ استيقظ فجأة على صداع نصفي حاد تسبب في فقدانه البصر مؤقتًا، مؤكدًا: "شعرت وكأن الحياة تُسحب من جسدي، كنت مقتنعًا أنني أموت بالفعل.

ورغم خطورة الموقف، رفض النجم الأمريكي التوجه إلى المستشفى، وواصل التصوير مبررًا ذلك بالإرهاق وقلة النوم التي صاحبت فترة عمله المكثفة.
والأزمات الصحية لم تتوقف عند هذا الحد، إذ روى باتلر أنه خلال جولته الترويجية لفيلم Dune: Part Two في آسيا، اضطر إلى المشي وأصابعه مثنية إلى الداخل بسبب آلام حادة في قدمه استمرت نحو ثمانية أشهر، قبل أن يكتشف الأطباء وجود شظية زجاج صغيرة كانت السبب في معاناته.
والنجم الهوليوودي الذي رُشح للأوسكار عن دوره في فيلم Elvis، أكد أنه تعلم درسًا قاسيًا من تلك التجارب، مشيرًا إلى أن ضغوط السعي وراء الكمال الفني دفعت صحته إلى حافة الخطر.
وأوضح أوستن باتلر، أن الممثلة لورا ديرن ساعدته على إدراك أن النجاح لا يعني تدمير الذات، وأن الراحة والنوم الكافي عنصران أساسيان للحفاظ على التوازن، واليوم، وبعد تجاوز تلك المرحلة الصعبة، يسعى باتلر إلى التركيز على عمله دون التضحية بصحته، مؤكدًا أن فقدان البصر أو المعاناة الجسدية ليسا ثمنًا مقبولًا للنجاح


