السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

مذبحة غزة تهيمن على جلسات ملتقى ريميني.. ورئيس الوزراء الإيطالي السابق: على أوروبا اكتشاف دورها

 ملتقى ريميني
سياسة
ملتقى ريميني
الجمعة 22/أغسطس/2025 - 10:56 م

أطلق رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي، نداء لأوروبا لإعادة اكتشاف دورها كلاعب عالمي، والتخلي عن فكرة أن القوة الاقتصادية وحدها كفيلةٌ بضمان النفوذ الجيوسياسي، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال دراغي خلال خطابه في جلسةٍ بعنوان "أي أفقٍ لأوروبا؟"  خلال ملتقى ريميني بإيطاليا: لسنواتٍ، اعتقد الاتحاد الأوروبي أن البعد الاقتصادي يجلب معه قوةً ونفوذًا جيوسياسيين في العلاقات التجارية الدولية، سيُذكر هذا العام على أنه العام الذي تبخّر فيه هذا الوهم، فرضيةٌ مدعومةٌ بأمثلةٍ ملموسة: من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، حليفها التاريخي، إلى دورها الهامشي في مفاوضات السلام في أوكرانيا، إلى موقفها المتفرّج خلال قصف المواقع النووية الإيرانية وتصعيد مجزرة غزة، الأحداث التي حطمت أي أوهام متبقية.

أوروبا غير مجهزة

وأكد أن تنامي التشكيك في الاتحاد الأوروبي لا يتعلق بقيمه التأسيسية - الديمقراطية والسلام والحرية - بقدر ما يتعلق بقدرته على الدفاع عنها بفاعلية، مشددًا على ضرورة تكييف التنظيم السياسي مع متطلبات العصر، ففي عالم تسود فيه سياسات صناعية واسعة النطاق واستخدام القوة العسكرية، تجد أوروبا نفسها غير مجهزة تجهيزًا كافيًا، على حد قوله.

وأوضح أن المخرج ليس العودة إلى السيادة الوطنية، التي من شأنها أن "تزيد من تعريضنا لإرادة القوى العظمى"، بل يكمن الحل في تحول يجعل الاتحاد الأوروبي لاعبًا رئيسيًا، ويجب أن يرتكز هذا التغيير على ركيزتين أساسيتين: الأولى هي استكمال السوق الداخلية، التي لا تزال تعيقها حواجز، والتي إذا أزيلت، يمكن أن تزيد إنتاجية العمل بنسبة 7% في غضون 7 سنوات، أما الركيزة الثانية فهي البعد التكنولوجي.

وتابع: لا يمكن لأي دولة تسعى إلى الرخاء والسيادة أن تحرم نفسها من التقنيات الحيوية، مستشهدًا بصناعة أشباه الموصلات، في حين تستثمر الولايات المتحدة والصين عشرات المليارات في عدد قليل من المشاريع الكبرى، تتحرك أوروبا بشكل عشوائي، مع استثمارات وطنية مجزأة وغير كافية.

 

وانطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة الجديدة لملتقى ريميني السنوي ولم تخل فعالياته من دلالات السلام، حيث حملت جلسته الافتتاحية عنوان "أمهات من أجل السلام"، بكلمات للأخت عزيزة، الناشطة منذ سنوات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حيث شددت على الحاجة إلى "اجتماعات كهذه لهدم جدران الكراهية".

تابع مواقعنا