الدكتور أحمد شوقي عبد الحكيم.. ابن مبدع "شفيقة ومتولي" يعيش بين الكتب واللوحات بلا ثلاجة ولا مروحة
في لقطة إنسانية مؤثرة، صادف أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الدكتور أحمد شوقي عبد الحكيم، نجل الأديب الكبير شوقي عبد الحكيم، مؤلف روائع الأدب الشعبي مثل "شفيقة ومتولي" و"حسن ونعيمة".
وحسب ما نشره أحد رواد مواقع التواصل عبر حسابه على فيسبوك، فإن الدكتور أحمد، المعروف بثقافته الواسعة وأمسياته الأدبية المميزة، لم يلتقِ به منذ فترة طويلة، لكن المفاجأة كانت حين وجده بالصدفة وهو يحمل كتابين من أعمال والده ويستعيد معه ذكريات وحكايات لا تنتهي.
غير أن المفاجأة الأكبر لم تكن في اللقاء نفسه، بل فيما اكتشفه بعد أن رافقه إلى منزله؛ إذ يعيش الدكتور أحمد في شقة تفيض بالكتب واللوحات والقطط، لكن دون أبسط مقومات الراحة، فلا توجد ثلاجة ولا مروحة ولا حتى كرسي.
أثناء شراء الفطور والمياه، أخبره صاحب الكشك القريب أنه يساعد الدكتور أحمد من وقت لآخر بزجاجة مياه باردة لأنه ليس لديه تلاجة.


قصة الدكتور أحمد شوقي عبد الحكيم
وقرر الرجل، أن يتناول الفطور مع الدكتور أحمد في بيته، ليكتشف حجم معاناته، وليتعهد أمامه بأن تكون هناك ثلاجة قريبًا، حتى لا يضطر للنزول خمسة طوابق ليشرب ماءً باردًا.
وبابتسامة رقيقة طلب الدكتور أحمد أن تُنشر صورته مع كتب والده على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه لا يخجل من ظروفه، بل يعتز بانتمائه لعائلة أبدعت وأثرت في الوجدان المصري.
وقال صحاب المنشور في تعريفه للدكتور أحمد: ده عم أحمد شوقي عبد الحكيم، ابن المؤلف الكبير شوقى عبدالحكيم، مؤلف (شفيقه ومتولي) و(حسن ونعيمه)..
وفي تعريف آخر، ده الدكتور أحمد شوقي عبد الحكيم، باحث كبير جدا، ومن المثقفين المبدعين، عرفت كمان أنه كان له أمسيات ثقافيه رائعه، وفنان ورسام كمان.




