كوريا الشمالية تتهم الجيش الكوري الجنوبي بالاستفزاز المتعمد بعد حادث إطلاق نار
اتهمت كوريا الشمالية، جيش جارتها الجنوبية بإطلاق طلقات تحذيرية على قواتها قرب الحدود، محذّرة من أن ذلك يهدد برفع التوترات إلى مستويات لا يمكن السيطرة عليها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلا عن بيان صادر عن الجنرال في الجيش كو جونج تشول، إن الحادثة وقعت الثلاثاء بينما كان جنود كوريون شماليون يعملون على إغلاق الحدود المحصنة بشكل دائم.
ووصف كو الحادثة بأنها استفزاز خطير، وقال إن الجيش الكوري الجنوبي استخدم مدفعا رشاشا لإطلاق أكثر من عشر طلقات تحذيرية تجاه قوات الشمال.
وأضاف، أن هذا مقدمة خطيرة للغاية من شأنها أن تدفع حتما الوضع في منطقة الحدود الجنوبية حيث يتمركز عدد كبير من القوات في مواجهة مع بعضها البعض إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها.
وحسب فرانس برانس، أعلنت كوريا الجنوبية، أنها أطلقت طلقات تحذيرية بعد عبور جنود من كوريا الشمالية للحدود.
التوترات بين الكوريتين
ودأبت كوريا الشمالية منذ العام الماضي على تشييد حواجز في المنطقة الحدودية شديدة التحصين بين الكوريتين وتفجير الطرق والسكك الحديدية التي تربط بين البلدين.
وأكدت بيونج يانج أنها ستتخذ إجراءات مضادة مناسبة تجاه أي محاولة لعرقلة مشروع بناء الحواجز، مشدةة على أنها لن تتحمل أي مسؤولية عن العواقب الوخيمة التي قد تترتب في حال تجاهلت سيئول التحذيرات المسبقة في المنطقة الحدودية مستقبلا، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الجنرال كو جونج تشول نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الكوري الشمالي.


