وزيرة التضامن: ورش عمل تدريبية للميسرات العاملات بمركزي استقبال أطفال العاملين بوزارتي التضامن والعدل بالعاصمة الإدارية
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تنظيم الوزارة ورش عمل تدريبية للميسرات العاملات بمركزي استقبال أطفال العاملين بوزارتي التضامن الاجتماعي والعدل بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد المحطة الأخيرة للمرحلة الأولى لتدريب الميسرات داخل دور الحضانات؛ لتنفيذ برنامج «درع سيف للمؤسسات التربوية والتعليمية»؛ لحماية الأطفال داخل دور الحضانة وداخل المؤسسات التربوية والتعليمية.
ورش عمل تدريبية للميسرات العاملات بمركزي استقبال أطفال العاملين بوزارتي التضامن والعدل بالعاصمة الإدارية
وفي بيان رسمي، أوضحت التضامن الاجتماعي، أن التدريب يهدف إلى بناء بيئات آمنة وداعمة للأطفال، من خلال تدريب العاملين ومقدمي الرعاية داخل المؤسسات التربوية والتعليمية على مهارات الكشف المبكر والتعامل مع حالات العنف والإساءة، وتعزيز ممارسات الحماية والرعاية المتكاملة للأطفال
وشملت المرحلة الأولي من البرنامج تدريب ما يقرب من 101 ميسرة في 50 حضانة بمحافظة القاهرة «حي الأسمرات والعاصمة الإدارية» ومحافظة القليوبية «مدينة العبور» ومحافظة الجيزة «مدينة 6 أكتوبر».
ويستهدف البرنامج تدريب الميسرات على إكساب الأطفال المهارات الاجتماعية ودعم نموذج الحضانة الآمنة التي تتبني مفهوم المشاركة والتعاون وتمكن الطفل من مهارات التعبير عن نفسه وبناء الصداقات.
وعلى مدى أيام عمله يتضمن التدريب عددًا من المحاور المهمة من الاحتياجات النفسية للأطفال، التنمر، تعزيز الرفاه النفسي لمقدمي الرعاية، ومن المستهدف أن تشهد الفترة المقبلة التوسع في تنفيذ البرنامج بعدد من المحافظات، دعمًا للجهود في ملف تنمية الطفولة.
وفي سياق آخر، تتابع وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات التدريب التنشيطي المكثف لمدربي برنامج مودة والذي يستمر على مدار أربعة أيام بمحافظة الإسكندرية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، في إطار مبادرة "مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة".
وتستهدف الفعالية تدريب 50 متدربًا ومتدربة من 11 محافظة بهدف تعزيز مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة ببعض محاور الدليل التدريبي لبرنامج مودة؛ لرفع وعي المجتمعات المحلية بقضايا الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ويأتي التدريب في إطار جهود البرنامج لتأهيل مدربين متخصصين يمتلكون مهارات تدريبية متقدمة، تُمكنهم من تصميم وتنفيذ برامج تأهيل فعّالة للشباب وتعزيز كفاءاتهم في التيسير الميداني، والتفاعل مع مختلف الفئات المجتمعية بأساليب احترافية.
وأكدت رنده فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، أن الورش التدريبية تتناول أساليب بناء الهوية الإيجابية وترسيخ مفهومها لدى الشباب المقبل على الزواج وآليات التواصل الفعال والتواصل الإيجابي ومناهضة العنف بالتصدي لكافة أشكاله التي قد تهدد كيان الأسرة، كما إن هذا التدريب يمثل استثمارًا استراتيجيًا في تأهيل الكوادر التدريبية، مما يمكنهم من توصيل هذه المفاهيم الحيوية بفاعلية.







