تكساس وفلوريدا تسعيان للانضمام إلى التحدي القانوني لحبوب الإجهاض
طلبت ولايتا تكساس وفلوريدا من محكمة اتحادية، السماح لهما بالانضمام إلى دعوى قضائية تسعى إلى تقييد توافر عقار الميفيبريستون، وهو الدواء الأكثر استخدامًا في عمليات الإجهاض الطبي بالولايات المتحدة، وذلك وفقًتا لرويترز.
تكساس وفلوريدا تسعيان للانضمام إلى التحدي القانوني لحبوب الإجهاض
وقالت الولايتان في مذكرة قانونية إن تدخلهما ضروري لحماية سياسات الإجهاض الخاصة بهما، خاصة بعد تغييرات طرأت على القوانين في ولايات أخرى يقودها الجمهوريون، مما قد يضعف موقفها القانوني.
وتقود الدعوى القضائية حاليًا ولايات ميسوري وكانساس وأيداهو، والتي تزعم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تجاوزت سلطتها عندما خففت القيود المفروضة على الميفيبريستون، بما في ذلك السماح بوصفه عن بعد وإرساله عبر البريد.
لكن تكساس وفلوريدا قالتا إن قدرة تلك الولايات على تمثيل الموقف المناهض للإجهاض لم تعد مضمونة. ففي ميسوري، تم تعطيل حظر الإجهاض بموجب تعديل دستوري أُقر عام 2024، بينما قد يتم إلغاء حظر أيداهو في استفتاء عام 2026. أما في كانساس، فقد أكدت المحكمة العليا هناك على وجود حق دستوري واسع في الإجهاض، ما يضعف موقفها أمام القضاء الفيدرالي.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الجدل حول الإجهاض الطبي تصاعدًا في الولايات المتحدة منذ أن ألغت المحكمة العليا الأمريكية في 2022 الحكم التاريخي رو ضد ويد الذي كان يضمن الحماية الدستورية للإجهاض على المستوى الوطني.
ويُعتبر الميفيبريستون الذي يُستخدم عادة مع عقار آخر يُسمى الميسوبروستول، الطريقة الأكثر شيوعًا لإنهاء الحمل المبكر، ومنذ اعتماد الدواء في عام 2000، خففت إدارة الغذاء والدواء القيود تدريجيًا، بما في ذلك السماح بالوصفات الإلكترونية والتوزيع البريدي خلال جائحة كورونا، وهو ما أثار اعتراضات واسعة من معارضي الإجهاض.


