جلسة تصوير عروسين بأحد المساجد تثير الجدل.. وعالم أزهري: لا مانع من ذلك والأمر راجع للنية
أثارت جلسة تصوير لعروسين بأحد المساجد، جدلا واسعا بين مستخدمي السوشيال ميديا، فبينما أشاد الكثيرون بجلسة التصوير كونها تمت داخل أحد بيوت الله، رأى آخرون أنه لا يليق بالمساجد فعل مثل هذه الأمور.
عالم أزهري: لا مانع من التصوير والأمر راجع للنية
وتعليقا على التصوير داخل المساجد، قال الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن المساجد جعلت للعبادة وليست لمثل هذه الأمور، حيث قال الله: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ.
وأضاف خلال تصريحات لـ القاهرة 24: بيوت الله عز وجل لم تنشأ وتؤسس من أجل التصوير ولا من أجل المظاهر ولا من أجل الميديا وإنما أسست على تقوى من الله عز وجل؛ لإقامة الصلاة ولإقامة الصلاة وذكر الله فيها ومثل هذه الأمور تتعارض مع الآية وليست من ذكر الله.

وأكمل العالم الأزهري: من المهم أن تبدأ الحياة الزوجية في بيت من بيوت الله بشرط أن يكون هذه هي البداية وهي النهاية.
وواصل: لا مانع من التصوير فيتم التصوير في الكعبة، لكن هل التصوير من أجل توثيق هذا الميثاق الغليظ أم من أجل المفاخرة والشهرة والنشر على الميديا، فالأمر راجع للنية.
واستكمل: إذا كان هذا الأمر من أجل الشهرة وإظهار حب المساجد غير الواقع فهذا لا يجوز، أما إذا كان الهدف أن تكون بدايتنا من المسجد وحياتنا في المسجد ونهايتنا في المسجد فلا بأس بذلك، فالقضية تتعلق بالنية.
وشارك عروسين صورًا لجلسة تصوير حفل زفافهما في أحد المساجد، وهو ما أثار حالة جدل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب صاحب حساب: ما شاء الله اللهم بارك بس ليه السيشن بالشكل ده في المسجد.
وأضاف صاحب حساب آخر: ربنا يديمكوا لبعض بس صور الأفراح دي مش بالمسجد لأنه مكان مقدس لازم نتأكد الأول هل ده حلال ولا حرام؟.
وكتب مستخدم آخر: بإذن الله تعالى أن يبارك لكما، وأن يصب عليكما الخير صبًا، وأن يهب لكل مستوحش أنسًا من لدنه، ويُغدِقَ عليكم من فضلهِ، وأن يزُفَّ الفرحَ زفَّا، زيجة مُباركة ويرزقكما العافية والسكينة، ولكن ما سبب التصوير في المسجد بهذا الشكل حرام شرعًا يا إخواني.


