المتحف المصري يعرض منضدة قرابين نادرة للملك بسوسنس الأول
يعرض المتحف المصري بالتحرير، إحدى القطع الأثرية الفريدة من عصر الأسرة الحادية والعشرين، وهي منضدة لتقديم القرابين تحمل اسم الملك بسوسنس الأول 1039–991 ق.م.
والمنضدة عُثر عليها في منطقة جبانة تانيس الملكية بمحافظة الشرقية، حيث استخدمت المنطقة قديمًا كمحجر، ويُرجح أن القطعة كانت موضوعة داخل المصلى الجنائزي للملك أو بالقرب منه.
وتشير النقوش والتصميمات إلى أنها استُخدمت في المراسم الجنائزية التي كان الكهنة يؤدونها للملك المتوفى، والتي تضمنت طقوس إراقة المياه العذبة عبر قنوات وأحواض صغيرة وأباريق.

كما تكشف المكتشفات المصاحبة بجوار تابوت الملك عن أوعية ثمينة وأدوات مرتبطة بطقوس الماء، ما يؤكد الأهمية البالغة لهذا الطقس خلال الأسرة الحادية والعشرين وما تلاها.
وقد عثرت على المنضدة البعثة الفرنسية أثناء حفائرها في تانيس عام 1978، وهي مصنوعة من الجرانيت، وتحمل رقم التسجيل SR/15533.
وفي سياق آخر، انعقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة قطاع المتاحف برئاسة الدكتور أحمد حميدة، رئيس القطاع، اليوم الأحد، وذلك بقاعة الاجتماعات بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، بحضور رؤساء الإدارات المركزية ومديري عموم المتاحف، إلى جانب مديري ومسؤولي الإدارات المختلفة بالقطاع.


