أولاد سند تحتفل بالمولد النبوي برفع الساري الأخضر منذ أكثر من 70 عامًا بالأقصر
تتجدد كل عام في طقس روحاني فريد،أجواء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في قرية أولاد سند التابعة لمركز أرمنت – الرزيقات بحري – غرب الأقصر، حيث يرفع الأهالي الساري الأخضر في ميدان “دبّة المولد”، إيذانًا بقدوم شهر ربيع الأول وبدء الاحتفالات بذكرى ميلاد النبي الكريم ﷺ.
أصل الحكاية
تعود هذه العادة إلى أكثر من سبعة عقود، حين عثر الأهالي على ساري خشبي ضخم يتجاوز طوله 25 مترًا في قاع نهر النيل، وكان جزءًا من مركب شراعي قديم. وبعد استخراجه، نذروا أن يكون وقفًا لله تعالى ورمزًا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

راية التوحيد
على قمة الساري تُرفع راية خضراء منقوشة بالشهادة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، لتكون بمثابة الهلال الرمزي الذي يعلن حلول ربيع الأول، وتظل مرفوعة طوال أيام الشهر وسط توافد الأهالي من القرى المجاورة للمشاركة في الأجواء الروحانية.


عادة متجددة
مع انتهاء الشهر، يُعاد الساري إلى مسجد القرية ليُنصب مجددًا مع حلول ربيع الأول من كل عام، في مشهد يرسّخ ارتباط الأهالي بسنةٍ متوارثة عبر الأجيال، تحوّلت إلى علامة مميزة لاحتفال الصعيد بالمولد النبوي.


