عائلة الطالبة عائشة تحتفل بعودة رغباتها الجامعية بعد التلاعب
في أجواء يسودها الدفء والفرح، احتفلت أسرة الطالبة عائشة أحمد في سهرة عائلية خاصة، مساء أمس، بانتهاء أزمة التلاعب في رغباتها الجامعية، وعودة الأمور إلى نصابها الصحيح بعد تدخل وزارة التعليم العالي، وإعادة ترتيب رغباتها وفقًا للنسخة الرسمية المعتمدة قبل الواقعة.
وشهدت السهرة حضور النائب محمود بدر، الذي حرص على مشاركة الأسرة فرحتهم بهذا الانتصار المعنوي، والمستشار صلاح البكري، وعدد من الأصدقاء والمقرّبين، في أجواء طغت عليها مشاعر الارتياح والفخر.
وخلال الاحتفالية، عبّر الجميع عن سعادتهم بما تحقق للطالبة عائشة، التي لُقّبت بـ"ملكة الاحتفال"، متمنين لها مستقبلًا علميًا مشرقًا، مؤكدين أن ما جرى أثبت أن الحق لا يضيع، وأن الإصرار والمتابعة يمكن أن يعيدا الأمور إلى مسارها الصحيح.
ما هي قصة الطالبة عائشة؟
تعود تفاصيل الواقعة إلى تعرّض الطالبة عائشة لتلاعب في رغباتها الجامعية على موقع التنسيق، حيث استغلّت إحدى زميلاتها في السكن بياناتها الشخصية وقامت بتعديل ترتيب الرغبات دون علمها. وفور اكتشاف الأمر، تقدّم والد الطالبة، الدكتور أحمد محمدي، ببلاغ رسمي للجهات المعنية، وتم التعامل مع الشكوى بسرعة من قِبل وزارة التعليم العالي ومكتب التنسيق، الذين أعادوا ترتيب الرغبات وفق النسخة الأصلية المقدمة من الأسرة.
وبعد تأكده من عودة الحق لابنته، أعلن والد الطالبة تنازله عن البلاغ، مؤكدًا أن هدفه لم يكن الإضرار بأي شخص، بل فقط إنصاف ابنته.
ليلة الاحتفال كانت ختامًا سعيدًا لقصة شهدت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتهت كما تمنى الجميع: بعودة الحق، وبداية جديدة لطالبة واعدة.


