بذكرى وفاته.. محطات في حياة الشيخ محمد فريد السنديوني
في مثل هذا اليوم الموافق 25 أغسطس من عام 1955، رحل عن عالمنا القارئ الشيخ عبدالعظيم حسن السمني، المعروف بالشيخ محمد فريد السنديوني.
واشتهر بمحمد فريد للشبه الكبير الذي جمعه بالزعيم والمناضل المصري محمد فريد، والسنديوني نسبة لبلدته سنديون في محافظة القليوبية.
وهو أحد القراء البارعين في فنّ تلاوة القرآن الكريم، حيث ينتمي للرعيل الأول من مدرسة التلاوة المصرية الفريدة، في بدايات القرن العشرين، والذي عُرفت تلاواته بالعذوبة والخشوع.
محطات في حياة الشيخ محمد فريد السنديوني
كان الشيخ يتمتع ببشاشة، ووجاهة، وخفة ظل، إلى جانب صوته العذب، وإتقانه لأحكام التلاوة؛ ما أهله للالتحاق بالإذاعة المصرية قارئًا للقرآن الكريم، ثم أعارته الإذاعة المصرية لإذاعة فلسطين، وظل بها يقرأ آيات القرآن الكريم قرابة عشرة أعوام.
وطاف الشيخ السنديوني عددًا من البلدان سفيرًا للقرآن الكريم، وقارئًا في الإذاعات العربية، مثل إذاعة الأردن، ودمشق، والعراق، والكويت.
وعاد الشيخ محمد فريد السنديوني إلى مصر مرة أخرى، وأقام بين أصدقائه بحي شبرا إلى أن لقي ربه عن عمر ناهز 42 عامًا.
