تقارير: أمريكا تتاجر بالدعم العسكري في إفريقيا للوصول للثورة المعدنية
نشرت وكالة فرانس 24 تقريرا تشير فيه إلى أن واشنطن تتاجر بالدعم العسكري للمجالس العسكرية في منطقة الساحل من أجل الوصول إلى الثروة المعدنية للقارة السمراء.
وأفاد التقرير الفرنسي بأن الخبراء يرون أن الولايات المتحدة أعادت ضبط استراتيجيتها في منطقة الساحل بهدوء في عهد الرئيس دونالد ترامب، حيث استبدلت الدعم العسكري بالمجالس العسكرية في غرب أفريقيا التي تقاتل الجهاديين من أجل الوصول المربح إلى الثروة المعدنية الهائلة في المنطقة. وتمثل هذه الاستراتيجية تحولا صارخا عن تجميد المساعدات الذي فرضته إدارة بايدن وسط الانقلابات، مما يشير إلى حقبة جديدة من دبلوماسية المعاملات حيث تسعى واشنطن إلى مواجهة النفوذ الروسي والصيني في أفريقيا.
كما لفتت إلى أن الولايات المتحدة، في عهد الرئيس دونالد ترامب، أعادت ضبط العلاقات مع القادة العسكريين في غرب أفريقيا على أساس متبادل، ومقايضة المساعدة في قتال الجهاديين بثروات التعدين في منطقة الساحل.
فرنسا وأمريكا وإفريقيا
وبينما كان جو بايدن في منصبه، علقت الولايات المتحدة معظم المساعدات التنموية والعسكرية التي أرسلتها إلى بوركينا فاسو ومالي والنيجر في أعقاب سلسلة الانقلابات التي أوصلت المجالس العسكرية إلى السلطة في الدول الثلاث المضطربة بين عامي 2020 و2023.
وقد أدت عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وفقا للتقارير الفرنسية، إلى تحويل الولايات المتحدة بعيدًا عن هذا الموقف، كجزء من تحول أوسع في السياسة الخارجية الأفريقية لواشنطن ومحاولاتها لمواجهة نفوذ روسيا والصين في القارة.


