حزب الله يحذر مجددا من الاقتراب لسلاحه.. ونتنياهو يعرض خفضًا تدريجيًا للاحتلال في لبنان
قال الأمين العام لـ حزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم الاثنين، إن حكومة لبنان اتخذت القرار الخاطئ بتجريد المقاومة من السلاح مع وجود العدوان الإسرائيلي، معتبرا أن القرار الحكومي غير ميثاقي واتخذ تحت الإملاءات الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف أنه اذا استمرت الحكومة بهذه الصيغة فهي ليست أمينة عن سيادة لبنان، على حد قوله.
حزب الله يوجه تهديدات في حالة الاقتراب من سلاحه
ووصف الاقتراح الأمريكي بأنه "حركة لتخريب لبنان ودعوة إلى الفتنة"، مضيفا أن أمريكا تفرض عقوبات على لبنان وتمنع الغاز والمساعدات من الدول الشقيقة وإعادة الإعمار، معتبرا أن أمريكا تعطي السلاح للجيش ليقاتل داخليا بينما تمنع عنه السلاح الذي يقاتل به إسرائيل ويحمي الوطن.
وشدد على تمسك حزب الله بسلاحه، قائلا: إن السلاح الذي أعزنا ويحمينا من عدونا لن نتخلى عنه، مؤكدا أن إسرائيل لا تخدم من يخدم مشروعها.
وتابع: من أراد أن ينزع هذا السلاح يعني أنه يريد نزع الروح منا وعندها سيرى العالم بأسنا.
وفي المقابل دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى نزع سلاح الحزب وقال إنه الوقت المناسب لكل من إسرائيل ولبنان للمضي قدما بروح التعاون، والتركيز على الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح حزب الله وتعزيز الاستقرار والازدهار في كلا البلدين.
وأفاد المكتب، بأنه إذا اتخذت القوات المسلحة اللبنانية الخطوات اللازمة لتنفيذ نزع سلاح حزب الله، فإن إسرائيل ستتخذ تدابير متبادلة، بما في ذلك خفض تدريجي لوجود الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع آلية الأمن التي تقودها الولايات المتحدة.
وأوضح أنها تشكل فرصة حاسمة للبنان لاستعادة سيادته واستعادة سلطة مؤسسات الدولة والجيش والحكم خالية من نفوذ الجهات الفاعلة غير الحكومية، مضيفا أن القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الوزراء بالعمل على نزع سلاح حزب الله بحلول نهاية عام 2025 قرار بالغ الأهمية.
