خطط طلاق بيانكا سنتسوري.. 10 ملايين دولار ثمنًا لتحمل جنون كاني ويست
تشهد العلاقة بين مغني الراب الأمريكي كاني ويست وزوجته بيانكا سنتسوري حالة جدل جديدة، بعدما كشفت تقارير إعلامية أن الأخيرة بدأت في تأمين مستقبلها المالي بعيدًا عن زوجها، الذي يواجه أزمة مالية خانقة.
تفاصيل طلاق بيانكا سنتسوري وكاني ويست
وبحسب موقع RadarOnline، فإن سنتسوري نجحت في تكوين ثروة تقترب من 10 ملايين دولار، من خلال ما وصفته المصادر بأنها تعويضات مقابل مشاركتها في السلوكيات الغريبة والعروض العلنية المثيرة للجدل التي أصبحت سمة لعلاقتها مع ويست.
والتقارير أشارت إلى أن ويست يدفع لزوجته نحو 250 ألف دولار عن كل ظهور أو تصرف مثير للجدل، مثل مشهد التقبيل الاستعراضي الذي جمعهما في إحدى حفلاته بكوريا الجنوبية.
وأحد المطلعين وصف ذلك قائلًا: بالنسبة لكاني، الأمر نوع من السيطرة المالية، بينما تستفيد بيانكا ماديًا من الوضع وتدخر الأموال بحكمة.
أزمة كاني ويست المالية
وفي المقابل، تبدو أوضاع ويست المالية في تراجع ملحوظ، فبعد سلسلة من الخسائر، وإلغاء حفلاته في عدة دول بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، إضافة إلى انهيار بعض استثماراته العقارية، وجد النجم نفسه يضطر لبيع عقار في كالاباساس بأقل من 3 ملايين دولار، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بالديون والضرائب المتراكمة عليه، والتي تقدر بالملايين.
والمقربون من سنتسوري يؤكدون أنها لا تنفق هذه الأموال بشكل عشوائي، بل تدخرها كخطة بديلة تضمن لها حياة مريحة في حال قررت الانفصال عن ويست، معتبرة أن ما جمعته حتى الآن مكافأة مستحقة على صبرها وتحملها لتصرفاته.
وفي الوقت الذي تتقلص فيه إمبراطورية ويست تحت ضغط الأزمات، تبدو سنتسوري في وضع مغاير، إذ تبني لنفسها قاعدة مالية قوية وفرصة لبدء مسيرة مستقلة بعيدًا عن ظل زوجها.


