الصندوق السيادي النرويجي يقرر التخارج من 6 بنوك إسرائيلية بسبب حرب غزة
أفادت وكالة رويترز، بأن الصندوق السيادي النرويجي قرر التخارج من 6 شركات إسرائيلية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الحرب في قطاع غزة.
وقال صندوق الثروة النرويجي، إن هناك بنوكا إسرائيلية كبرى تساهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال صندوق الثروة النرويجي وهو الأكبر في العالم بإجمالي أصول قيمتها تريليوني دولار اليوم الاثنين إنه قرر التخارج من مجموعة كاتربيلر الأمريكية بالإضافة إلى مجموعات مصرفية إسرائيلية لأسباب أخلاقية.
وذكر الصندوق أن المصارف الإسرائيلية منها هبوعليم وبنك لئومي وبنك مزراحي طفحوت والبنك الدولي الأول لإسرائيل.
وكان قد أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، الأسبوع الماضي، استبعاد 6 شركات إسرائيلية ذات صلة بالضفة الغربية وقطاع غزة من محفظته الاستثمارية، وذلك بعد مراجعة أخلاقية لاستثماراته في إسرائيل.
ولم يذكر الصندوق الذي تبلغ قيمة أصوله تريليوني دولار أسماء الشركات التي قرر استبعادها، لكنه قال إنه سيعلن عنها وعن الأسباب المحددة لتخارجه من كل واحدة منها بمجرد الانتهاء من عملية التخارج.
ومن المحتمل أن يكون من بين هذه الشركات أكبر خمسة بنوك إسرائيلية، والتي كانت قيد المراجعة من قبل هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق، وفقًا لـ رويترز.
قرارات الصندوق السيادي النرويجي ضد إسرائيل
في ذات السياق، أعلن الصندوق أنه باع حصصًا في ست شركات أخرى، عقب قرار اتخذه بالاستثمار فقط في الشركات الإسرائيلية المدرجة على مؤشره القياسي.
وذكرت شركة نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت التي تدير الصندوق أنه استثمر حتى 14 أغسطس 19 مليار كرونة نرويجية (1.86 مليار دولار) في 38 شركة مدرجة في إسرائيل، ليصل بذلك عدد الشركات الإسرائيلية التي سحب الصندوق استثماراته منها منذ 30 يونيو إلى 23 شركة.
وقال وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرج للصحفيين: قد يتم استبعاد المزيد من الشركات.
يأتي هذا الإعلان الأحدث في أعقاب مراجعة عاجلة أطلقها الصندوق في وقت سابق من الشهر الجاري بعد تقارير أفادت بأن الصندوق يجمع حصة في مجموعة إسرائيلية لتصنيع المحركات النفاثة تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.


