غضب بطل سوبرمان الجديد بسبب فجوة صادمة في الأجور مع نيكولاس هولت.. ما القصة؟
أثار فيلم سوبرمان المنتظر من استوديوهات DC جدلًا داخل أروقة هوليوود بعد تسريب تفاصيل حول الفجوة الكبيرة في أجور أبطاله.
خلافات حول رواتب نجوم فيلم سوبرمان الجديد
كشفت مصادر مقربة من الإنتاج أن الممثل نيكولاس هولت 35 عامًا، الذي يؤدي شخصية الشرير ليكس لوثر، حصل على أجر يقارب مليوني دولار.

وفي المقابل، تقاضى بطل الفيلم ديفيد كورنسويت 32 عامًا، مجسد شخصية سوبرمان، والممثلة راشيل بروسناهان 35 عامًا، التي تلعب دور "لويس لين"، ما يقارب 750 ألف دولار فقط لكل منهما.
وأكد مصدر مطلع أن كورنسويت غاضب بشدة من هذا التفاوت، مشيرًا إلى أنه تحمل ضغط البطولة، وخضع لتدريبات قاسية للتحول إلى سوبرمان، ثم اكتشف أنه حصل على أجر أقل من نظيره الذي يؤدي دور الشرير.
طبيعة هوليوود
يرى محللون أن الفارق يعكس طبيعة هوليوود في قياس "قوة النجم". فهولت يتمتع بتاريخ سينمائي واسع، من Mad Max: Fury Road إلى سلسلة X-Men، إضافة إلى ترشيحه سابقًا لأداء شخصية باتمان، أما كورنسويت، فعُرف أساسًا من مسلسلات نتفليكس مثل The Politician وHollywood.
أما بروسناهان، فحققت نجاحًا كبيرًا في التلفزيون من خلال مسلسل The Marvelous Mrs. Maisel الذي منحها جائزة إيمي، لكنها بدورها تفتقر إلى رصيد قوي في شباك التذاكر.
توقعات مستقبلية
رغم الجدل، يتوقع أن يستفيد النجوم الثلاثة ماليًا عبر مكافآت الأداء إذا حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا.
كما يرى مراقبون أن دور ليكس لوثر، الذي يُعتبر من الشخصيات المفضلة لدى المخرج والكاتب جيمس جان، سيكون محوريًا في أجزاء مستقبلية، وهو ما قد يفسر الصفقة الأكثر ربحية لهولت.
استياء خلف الكواليس
بحسب المصادر، يشعر كورنسويت بأن أجره لا يعكس حجم التحدي والدور المحوري الذي يؤديه. وأشار أحد المقربين، يعلم ديفيد أن هذا الفيلم قد يُحدد مساره المهني، لكنه لم يتوقع أن يُعامل بهذه الطريقة من حيث القيمة المالية.
ومن المرتقب أن يبدأ تصوير الجزء الثاني من الفيلم أواخر العام الجاري، وسط توقعات بأن يطالب كورنسويت بإعادة التفاوض لضمان راتب أعلى يوازي مكانته كبطل العمل.


