رئيس جامعة سوهاج يبحث مع معهد تكنولوجيا المعلومات برامج تدريبية لمواكبة الذكاء الاصطناعي
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ومساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور المهندس أحمد صلاح مدير فرع ITI، والمهندس هاني صفوت المشرف العام على مراكز إبداع مصر الرقمية بالمحافظات، والمهندس أيمن عياد مدير فرع ITI بأسيوط، والمهندس روماني ناجح مدير التدريب بفرع سوهاج.
جامعة سوهاج
ورحب النعماني، بزيارة الدكتورة هبة صالح لجامعة سوهاج، مشيدًا بمتابعتها الدائمة والدورية لحجم الإنجاز المحقق من خطط الوزارة داخل جامعة سوهاج، وتأثير البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد لتأهيل وتدريب الشباب على المسارات التدريبية المتطورة المطلوبة في سوق العمل، لمواكبة عصر الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية العالمية المتلاحقة، مثمنا التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات والجامعة، وما أثمره من إنشاء مركز إبداع مصر الرقمية، الذى أنشأته الوزارة على أرض الجامعة، بهدف تقديم مجموعة من البرامج التدريبية، والتي تهدف إلى صقل مهارات الطلاب التكنولوجية، وتساعدهم على تقليص الفجوة بين الدراسة النظرية والواقع الفعلي ومتطلبات سوق العمل، مما يساعد على إعداد كوادر تسهم في دعم وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتماشى مع استراتيجية التحول الرقمي ورؤية مصر 2030.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هبة صالح، أن جامعة سوهاج من الجامعات المصرية العريقة، التي استطاعت أن تخطو خطوات متسارعة في مجال التعليم العالي، بل وحققت قفزات متتالية جعلتها في مصاف الجامعات العالمية، موضحة أن كل تلك النجاحات تؤكد امتلاك الجامعة إمكانات مادية وبشرية متميزة، وذلك ساهم في اختيارها كواحدة من الجامعات الحاضنة لمراكز إبداع مصر الرقمية.
وأضافت أنه تم خلال الزيارة استعراض أهم المبادرات المقدمة من المعهد، والبرامج التدريبية الجديدة التي سيتم طرحها لإكساب الشباب مهارات وقدرات حديثة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض حصاد المركز خلال السنوات السابقة، بالإضافة إلى أنه تمت مناقشة كيفية زيادة مشاركة طلاب الجامعة من الكليات المختلفة في المبادرات التي يقدمها المركز، والتي تؤهلهم لسوق العمل التنافسي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى عرض خطة المعهد بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وبما يتناسب مع معايير التنمية التكنولوجية والتحول الرقمي لتثبيت أركان الجمهورية الجديدة.
