مسؤولون بتعليم القليوبية يتواصلون مع والدة أم مكة للتأكيد على استمرار قيد أحفادها بالمدرسة
تواصل مسؤولون بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية مع والدة البلوجر، بشأن واقعة أبناء البلوجر الشهيرة المعروفة إعلاميًا بـ أم مكة، للتأكيد على أحقية أحفادها في استكمال الدراسة وعدم وجود ما يمنع قيدهم بالمدرسة الخاصة محل الجدل في مدينة الخصوص.
وقالت والدة أم مكة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الأزمة بدأت حينما توجه زوج ابنتها إلى المدرسة لدفع المصروفات، لكن أُبلغ بتعطل النظام، قبل أن يتلقى لاحقًا اتصالًا من مدير المدرسة يطالبه بسحب الملفات والتقديم لأبنائه في مدارس أخرى، مع التحذير من ذكر اسم والدتهم الشهيرة.
وأضافت أنها زارت المدرسة بنفسها بصحبة حفيدها عبده، وأبلغت الإدارة بنيتها اتخاذ إجراءات قانونية وتقديم شكوى رسمية لوزارة التربية والتعليم، كما دخلت في مشادة مع أفراد الأمن أثناء تصوير المدرسة، موضحة أن مديرة المدرسة برّرت الموقف بأنه "لحماية الأطفال من التنمر بسبب شهرة والدتهم".
وأكدت: بنتي مش وصمة عار، دي بنتي تشرف أي مكان، وكل اللي بيتقال عنها مجرد شائعات.
وفي تطور إيجابي، تواصل وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية مع الجدة، وأكد لها بشكل رسمي أن الأطفال مقيدون بالمدرسة، ولن يُمنعوا من الدراسة تحت أي ظرف، مشددًا: «دول أولادنا، ومكانهم محفوظ».
ويأتي هذا التواصل في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على ضمان حق كل طفل في التعليم، بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية أو مشكلات قانونية تخص ذويهم، ما دامت لا تؤثر على المناخ التعليمي داخل المدرسة.
بعد مزاعم فصلهم بسبب والدتهم.. مستند بقيد أبناء البلوجر أم مكة بالمدرسة
فيما، حصل موقع القاهرة 24، على مستند رسمي يثبت قيد أبناء البلوجر المعروفة بـ أم مكة بمدرسة إيجلز الخاصة بمدينة الخصوص، وذلك ردًّا على المزاعم المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فصل الأطفال بسبب اتهامات قانونية موجهة لوالدتهم.
وأكدت مصادر مطلعة بالإدارة التعليمية في الخصوص، أن ما تم تداوله غير صحيح، ولم يصدر أي قرار رسمي بفصل الطلاب، موضحة أن الأطفال ما زالوا مقيدين بالمدرسة بشكل طبيعي.
وأشارت المصادر إلى أن ما حدث كان سوء فهم، حيث جرى فقط تحذير ولي الأمر بعدم إرسال الأطفال إلى المدرسة بـ"فسيخ" داخل اللانش بوكس، بعدما أثار ذلك استياء داخل الفصول، لكونه أمرًا غير معتاد، خاصة أنه استخدم كوسيلة دعاية لحساب الأم على تيك توك.
وشددت المصادر على أن الحديث عن ربط وضع الأم القانوني بمستقبل أبنائها الدراسي هو أمر مرفوض تمامًا، ولم يحدث من الأساس، ووصفت ما ورد في المنشور بأنه ادعاءات كاذبة هدفها إثارة الجدل دون سند حقيقي.
