أعراض ارتجاع المريء وطرق علاجه بـ4 أساليب طبية ومنزلية

يبحث الكثيرون عن أعراض ارتجاع المريء وطرق علاجه، وتعد حرقة المعدة وارتجاع الحمض هما العرضان الرئيسيان لمرض الارتجاع المعدي المريئي، مع وجود علامات أخرى مزعجة نتطرق لها في هذا التقرير عبر القاهرة 24، مع العلم أن ارتجاع المريء يتم تعريفه طبيا بأنه اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي، ينتج عن عدم انغلاق العضلة العاصرة المريئية السفلية بشكل صحيح، بما يسمح بتسرب حمض المعدة إلى المريء ومنها ظهور أعراض ارتجاع المريء.

أعراض ارتجاع المريء

تتنوع أعراض ارتجاع المريء، ولكن حرقة المعدة وارتجاع الحمض من الأعراض الرئيسية لهذا المرض، كما أن هناك بعض الأشخاص يصابون به دون ظهور أعراض واضحة، وفي المقابل يؤثر ارتجاع المريء على النوم والوظائف اليومية الأخرى، وقد يتطور إلى حالات أكثر خطورة.

يتسبب ارتجاع المريء غير المُعالج في مشاكل طويلة الأمد في المريء مثل قرحة أو ندوب، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء، ويؤدي إلى تسوس الأسنان، ولذلك يجب معرفة أعراضه وطرق علاجه، وتتراوح أعراض ارتجاع المريء ما بين أعراضًا خفيفة أو أعراضًا قليلة كالتالي:

• ارتجاع الحمض.
• حرقة المعدة في الجزء العلوي من الصدر.
• الارتجاع الحمضي المستمر.
• رائحة الفم الكريهة.
• حرقان في الجزء الخلفي من الحلق.
• ألم صدر.
• الاختناق أو الشعور بضيق في الحلق.
• السعال الجاف.
• الشعور وكأن شيئًا ما عالق في الحلق.
• صعوبة في البلع.
• بحة الصوت عند الاستيقاظ.
• الغثيان والتجشوء.
• ضيق في التنفس.
• تآكل مينا الأسنان.

ومن محفزات ظهور أعراض ارتجاع المريء، الاستلقاء خلال ثلاث ساعات من تناول الطعام، ولذلك ينصح طبيا بتجنب تناول الطعام قبل النوم أو رفع الرأس عند النوم لتجنب هذا المحفز المحتمل لحرقة المعدة.

طرق علاج ارتجاع المريء

تختلف طرق علاج ارتجاع المريء باختلاف شدة الأعراض الظاهرة على المريض، وطريقة التشخيص التي أجراها، وما أسفرت عنه بما يساعد الطبيب على وصف العلاج المناسب، ولكن من علاجات ارتجاع المريء المتاحة ما يلي:

تغييرات نمط الحياة

يساعد إجراء بعض التغييرات في الحياة اليومية على تجنب أعراض ارتجاع المريء كالتالي:

• تجنب الأطعمة التي تسبب الأعراض.
• رفع الرأس والجزء العلوي من الظهر بمقدار 6 إلى 8 بوصات عند الاستلقاء أو النوم.
• البحث عن علاج لزيادة الوزن أو السمنة.
• الإقلاع عن التدخين.

تعديلات النظام الغذائي

تختلف الأطعمة المحفزة على ارتجاع المريء من شخص لآخر، وتشمل بعض فئات الأطعمة التي تسبب الأعراض عادةً ما يلي:

• الأطعمة الحمضية، بما في ذلك الفواكه الحمضية.
• المشروبات الغازية.
• الجبن.
• الشوكولاتة.
• الحمضيات أو عصائر الفاكهة.
• القهوة والشاي والنعناع.
• الأطعمة المقلية.
• الوجبات السريعة.
• اللحوم الدهنية والمصنعة.
• الأطعمة الغنية بالدهون.
• رقائق البطاطس.
• الأطعمة الحارة والتوابل.
• الأطعمة القائمة على الطماطم.

الأدوية

تتوفر أدوية لعلاج ارتجاع المريء، سواء بوصفة طبية أو بدونها، ولكن يفضل استشارة الطبيب أولا قبل تناول علاج ارتجاع المريء بهذه الأدوية:

• مضادات الحموضة مثل مالوكس.
• باكلوفين (مرخي للعضلات بوصفة طبية).
• سبساليسيلات البزموت (بيبتو-بيسمول).
• حاصرات مستقبلات الهيستامين H2 مثل نيزاتيدين.
• مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، مثل نيكسيوم (إيزوميبرازول).

العلاج الجراحي 

ومن ضمن طرق علاج ارتجاع المريء، قد تكون الجراحة الخيار الأمثل لبعض المصابين بـ أعراض ارتجاع المريء ولا يستطيعون تناول الأدوية، أو قد لا تجدي معهم نفعًا، وتشمل الخيارات الجراحية لعلاج مرض الارتجاع المعدي المريئي ما يلي:

• إجراء عملية ثني المعدة والذي يضع غرزتين في العضلة العاصرة للمريء لتقويتها.
• جراحة نظام إدارة الارتجاع LINX، وهي وضع حلقات ممغنطة لتكبير العضلة العاصرة للمريء.
• عملية لتقوية العضلة العاصرة المريئية السفلية باستخدام أنسجة عضلية أخرى.
• استخدام الحرارة للتأثير على أنسجة المريء وتقويتها.
• ثني قاع المريء بدون شق عبر الفم (TIF)، والذي يتم عن طريق طي أنسجة العضلة العاصرة للمريء.