إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريف دمشق للمرة الثانية خلال 24 ساعة
شنت إسرائيل، سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سابقة في منطقة الكسوة جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز.
وتُعد هذه الضربات الثانية خلال 24 ساعة، في تصعيد ملحوظ للهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وتحديدًا في الجنوب السوري، الذي شهد مؤخرًا تحركات عسكرية متزايدة.
وأفادت التقارير بأن الثكنات المستهدفة كانت تُستخدم سابقًا من قبل مجموعات قيل إنها موالية لإيران خلال سنوات الحرب، خاصة في منطقتي الكسوة وجبل منيع، اللتين تُعدان من أبرز النقاط الاستراتيجية التي دعمت النظام السوري عسكريًا.
وصعدت إسرائيل من توغلاتها في جنوب سوريا، وتتزامن الضربات الأخيرة مع محادثات أمنية بين دمشق وعدوها القديم بهدف التوصل إلى اتفاق لتقليل التوترات.
نقل السيادة على مزارع شبعا إلى سوريا
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل درست بجدية مسألة نقل السيادة على مزارع شبعا إلى سوريا مقابل التنازل عن مرتفعات الجولان.
ووفقا للهيئة العبرية، درست إسرائيل الجدوى السياسية لهذه الخطوة، التي تتطلب موافقة 80 عضوًا في الكنيست، وكانت المحادثات قد عُلقت عقب أحداث السويداء، لكن الطرفين لا يستبعدان إمكانية استئنافها مستقبلا.



