تأكيدًا لـ القاهرة 24.. نقابة الأطباء تستدعي استشاري السمنة للتحقيق بعد إجرائه عملية تكميم معدة لصغيرة
تابعت نقابة الأطباء ما أُثير مؤخرًا بشأن عملية جراحية أجراها أحد الأطباء الجراحين، وتضمنت إجراء عملية تكميم معدة لطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، وورد إلى النقابة عدد من الشكاوى والاستفسارات من بعض الأطباء ومن وسائل الإعلام المختلفة حول هذا الأمر.
نقابة الأطباء تستدعي استشاري السمنة للتحقيق بعد إجرائه عملية تكميم معدة لصغيرة
وأكدت نقابة الأطباء أن لجانها العلمية والاستشارية في مجال جراحات السمنة تضم نخبة من الأساتذة والاستشاريين في هذا التخصص ويتم الاستعانة بهم في مناقشة هذه الأمور، فإنها تشير إلى أنّه في عام 2024 صدر بيان علمي في مؤتمر للتغذية ضم استشاريي طب الأطفال والتغذية العلاجية، وجراحة الأطفال، تضمّن القواعد العامة الواجب اتباعها عند النظر في إجراء جراحات السمنة للأطفال.
وأوصى ذلك البيان بألا تُجرى هذه العمليات للبنات دون سن الثالثة عشرة وللأولاد دون سن الخامسة عشرة، إلا بعد توافر عدة شروط ومعايير لإجراء هذه العملية.
وانطلاقًا من حرص النقابة على سلامة المرضى وإيضاح الأمور، فقد تقرر استدعاء الطبيب المعني للتحقيق أمام لجنة مختصة يوم الأحد القادم، وذلك لبحث مدى التزامه بالمعايير والقواعد العلمية التي تم الاتفاق عليها في مثل هذه الجراحات الدقيقة ذات الطبيعة الخاصة.
وتؤكد النقابة أنّها ستتخذ الإجراءات اللازمة بما يحقق حماية المرضى ويحفظ حقوقهم، مع ضمان التزام جميع الأطباء بالضوابط الأخلاقية والعلمية لممارسة المهنة.
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع بالنقابة العامة للأطباء أن النقابة تدرس استدعاء استشاري جراحة السمنة الذي أجرى عملية تكميم معدة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، للتحقيق أمام لجنة آداب المهنة يوم الأحد المقبل، على خلفية ما أثير حول الواقعة.
وأوضح المصدر لـ القاهرة 24، أن النقابة بدأت بالفعل بحث الموقف العلمي والطبي لهذه العملية، للتأكد من مدى توافقها مع البروتوكولات العلمية والطبية المعتمدة، مشيرًا إلى أن إجراءها لطفل في هذا العمر يمثل خطورة بالغة ويستوجب التدقيق من قبل اللجان العلمية المختصة.








