حاليا المفروض أتخرج سنة 2022.. طالبة بجامعة الأزهر تشتكي من تعرضها للظلم: هل منطقي أشيل قرآن للسنة السابعة؟
اشتكت فاطمة عادل، طالبة في قسم الشريعة والقانون بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بجامعة الأزهر، من تعرضها للظلم، بعد رسوبها في 3 مواد.
وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحقيقة أنا مش عارفه ليه محدش طلع من الطالبات قبل كده واتكلم عن الموضوع دا، هل اعتدنا الظلم ولا مفيش رجاء نوصل لحاجه أو انعدم العدل من منارة العلم والإسلام والمفروض كلها قيم ودين، ولا كده كده صوتنا مش هيوصل وانعدم القانون كمان؟
أنا حاليا المفروض أتخرج سنة 2022، وكنت في كلية لغة عربية وشوفنا فيها ظلم كبير فغيرت الكلية (كده كده كنت عايزه شريعة وقانون وكان حلم ليا كبير من الأول).
وتابعت: طيب اللي بيحصل في شريعة وقانون، في سنة تانية عدت السنه ليه؟، على 3 مواد وهما (قرآن أولى وتانية وأصول فقه أولى).
وواصلت: طب هل دا عقل يستوعب إني خاتمة للقرآن الحمد لله والفضل لله من صغري؟ وحاليا بشتغل مُعلمة قرآن، فهل منطقي؟ لا
وقتها عملنا تظلمات واتكلمنا وفي الآخر لا حياة لمن تنادي.
وأكملت: حاليا سنة تالتة، معظم الدفعة عادت على نفس المواد من ضمنها القرآن، هل منطقي إن أكتر من نص دفعة تعيد على نفس المواد؟
طيب هل منطقي إني أشيل قرآن للسنة السابعة، وهل منطقي إن الدكاترة نفسهم اللي بيمتحنونا يبلغوني إني في الشفوي نجحت الحمد لله وإني جاوبت كويس، وكل الورق اللي راجعنا إجاباتنا لقينا نفسنا ناجحين، وفي الآخر ننزل بردو: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، والخيرة فيما اختاره الله، ولكن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
وتابعت: طبعا دا كلامي عن النتايج فقط، لو دخلنا في طريق مُعاملة المراقبين وقت الاختبارت والدكاترة والضغط اللي بنكون فيه وكام عربية إسعاف وصويت عشان البنات بيغمى عليها وقتها، وكلنا نفتكر إن فيه حد مننا هيموت دلوقتي، فبجد مش هنخلص.
وأشارت إلى: النهاردة قولنا نعمل محاولة يمكن يكون فيه أمل؟
وصلنا الجامعة عند الشئون لقينا بجد ما لا يقل عن 6 بنات منهارين من العياط عشان اتفصلوا وبيسحبوا الملف بتاعهم وحلمهم ضاع، وعمرنا ضاع، وبلغونا التظلم كده كده مفيش إعادة تصحيح ومفيش حل، ولما زمايلنا حتى رفعوا قواضي خسروها؟
طيب نعمل أيه، وكام قصة زي دي حصلت، ونرفع الشكوى لمين؟، وفي الآخر يقولوا هما الناس بتسافر برا ليه؟


