حصر وحماية.. خطة منطقة آثار الإمام الشافعي لاستقبال الشواهد الأثرية وصونها | خاص
أكد مصدر بوزارة السياحة والآثار، أن منطقة آثار الإمام الشافعي حريصة على استقبال جميع الشواهد الأثرية التي يتم العثور عليها، وذلك تمهيدًا لفحصها والتأكد من حالتها الفنية والأثرية.
حصر وحماية.. خطة منطقة آثار الإمام الشافعي لاستقبال الشواهد الأثرية وصونها
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الشواهد تُحفظ في المخازن المخصصة لحين انتهاء أعمال الفحص من قبل المتخصصين، حيث يُتخذ بعدها القرار المناسب بشأن تسجيلها ضمن سجلات الآثار إذا استوفت الشروط والمعايير المعتمدة.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على التراث الأثري وصيانته، وضمان حماية جميع القطع ذات القيمة التاريخية، بما يعكس حرص الدولة على صون هويتها الثقافية والحضارية.
وأكد أن التعاون مستمر مع الإدارات المعنية في المجلس الأعلى للآثار لتأمين هذه الشواهد وإعادة دمجها ضمن المنظومة الأثرية بما يليق بقيمتها التاريخية.
وفي وقت سابق أعلنت منطقة آثار الإمام الشافعي عن استلام جزء من شاهد قبر مكتوب باللغة التركية أو الفارسية، تم العثور عليه مؤخرًا وتسليمه من قِبَل الباحث الأثري تامر المنشاوي، وجارٍ حاليًا دراسته من قِبَل اللجنة المختصة بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، للنظر في إمكانية تسجيله ضمن عداد الآثار.
تمثل نموذجًا نادرًا من التراث الجنائزي في مصر
وأوضح تامر المنشاوي، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن الشاهد تم العثور عليه خلال الأعمال الجارية في الطريق الجديد لمحور صلاح سالم، بالقرب من قبة المنوفي وجبانة الإمام الشافعي، مشيرًا إلى الأهمية البالغة لهذه القطعة، التي قد تمثل نموذجًا نادرًا من التراث الجنائزي في مصر.
