أحدهم ضحى بحياته وصغيرة دفعت كل ما لديها.. مشاهد إنسانية هزت الشارع خلال فترة قصيرة
أحدهم ضحى بحياته لـ إنقاذ غيره من الحريق، وأخرى أعطت كل ما لديها لإسعاد سائل، وآخر أنقذ صاحب محل من فقدان عمله، مشاهد إنسانية رصدتها السوشيال ميديا، ألقت الضوء على أبطالها ليصبحوا فخرًا ومثالا يحتذي به.
صغيرة كيس الشيبسي
تصدرت صغيرة كيس الشيبسي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر لها فيديو مع أحد المحتاجين في الشارع، تنازلت فيه عن شراء كيس شيبسي لمساعدته.
وقالت هايدي محمد صغيرة كيس الشيبسي لـ القاهرة 24: دايمًا بحب أساعد الصغار والناس المحتاجين، اتعودت على كدة من زمان أوي، وعمو في السوبر ماركت جري ورايا عشان يديني كيس شيبسي تاني بس أنا مرضيتش آخده، وقولتله لا شكرًا، بابا مش بيحرمني من حاجة خالص.. بقول ربنا يخليلي بابا علطول.
صاحب محل دهانات فى إمبابة
تصدر صاحب محل دهانات تريند منصات التواصل، بعد تداول صور التقطها أحد جيرانه ظهرت فيها قلة البضائع وانخفاض عملية البيع.
وقال وصاحب المحل: رزقي كان قليل، يوم أبيع ويوم لأ، لحد ما جيه جاري وقالي البضاعة عندك قليلة قولتله ربنا يرزق، قالي نزل على الميديا هتلاقي الناس تفاعلت وتعاطفت معك.
وأضاف: كنت رافض صورتي تنزل على السوشيال ميديا، أنا كفيف وبقدر أعتمد على نفسي، والمحل البضاعة فيه على قده.. وانصدمت لما شفت تعاون الناس ليا كله بيحبني، ونفسي ربنا يتسرها عليا وأجوز بناتي كل أملي في الحياة.
عامل مزلقان بني سويف
شهد مزلقان السادات بمدينة بني سويف، واقعة بطولية، بعدما نجح عم طارق، أحد عمال السكة الحديد، في إنقاذ شاب من موت محقق، قبل لحظات قليلة من مرور القطار، ما حال دون وقوع كارثة كادت أن تودي بحياته.
وأشاد عدد كبير من مستخدمي السوشيال ميديا بالموقف البطولي واليقظة الكبيرة التي تحلى بها الخفير طارق محمد بريس بمزلقان بني سويف، الذي تمكن بفضل وعيه وإحساسه بالمسئولية من إنقاذ شاب من موت محقق تحت عجلات القطار.
بطل حريق شبرا الخيمة
خلال الفترة الماضية، اندلع حريق كبير في محلات بـ شبرا الخيمة بسبب ماس كهربائي في أحد محلات العصائر وامتد للمحلات المجاورة.
وكان أحمد جمال وهو شاب عمره 16 سنة، دخل وسط النيران في محاولة لإنقاذ الناس، حتى أمسكت النيران فيه ووقع على الأرض وتم نقله للمستشفى في حالة حرجة، ثم توفي اليوم.
تعرض أحمد بطل شبرا الخيمة لـ حروق متعددة وضيق شديد في التنفس نتيجة استنشاق الدخان خلال إنقاذه الآخرين، لافتًا إلى أن شجاعته وتضحيته حالت دون وقوع ضحايا، لكنه لم يتمكن في النهاية من إنقاذ نفسه ومغادرة موقع الحريق في الوقت المناسب.
ولقيت قصته تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المئات بشجاعته ووصفوه بـ بطل شبرا الخيمة.
بطل حريق محطة الوقود
توفي السائق البطل خالد محمد شوقي، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية محطة الوقود"، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.
فعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد، قبل أن يتوفى لاحقا بسبب الإصابة.
