كشف أسرار كبسولة الأميرة ديانا بعد أكثر من 30 عامًا.. ما القصة؟
بعد مرور 28 عامًا على رحيل الأميرة ديانا، لا تزال ذكراها وأسرارها تثير اهتمام العالم، وفي مفاجأة جديدة، تم الكشف عن كبسولة زمنية كانت ديانا قد وضعتها بنفسها عام 1991 داخل مستشفى جريت أورموند ستريت، حيث كانت تشغل منصب الرئيسة الفخرية منذ عام 1989، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
الكبسولة، وهي صندوق خشبي مبطن بالرصاص، دُفنت تحت أساسات سور المستشفى كرمز للأمل والتواصل مع المستقبل، وكان من المفترض أن تظل مخفية لقرون، لكن مشروع بناء جديد في مركز سرطان الأطفال عجّل بالكشف عنها، لتعود ديانا مجددًا إلى دائرة الضوء.
أسرار كبسولة الأميرة ديانا
احتوت الكبسولة على 10 مقتنيات رمزية عكست ملامح الحياة في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، أبرزها:
قرص مدمج للمغنية الشهيرة كايلي مينوغ.
جهاز تلفزيون جيب من ماركة كاسيو.
آلة حاسبة تعمل بالطاقة الشمسية.
جواز سفر أوروبي.
صورة شخصية للأميرة ديانا.
نسخة قديمة من صحيفة ذا تايمز.
عملات معدنية وأوراق عادية.
ويذكر أن جميع المقتنيات وُجدت في حالة جيدة، ما جعلها نافذة صغيرة تطل على الماضي وتروي قصة زمن مختلف.
ديانا والجدل المستمر
يأتي هذا الاكتشاف بالتزامن مع اقتراب الذكرى الثامنة والعشرين لوفاة الأميرة ديانا في حادث سيارة مأساوي بباريس عام 1997، عن عمر 36 عامًا، وتلك الحادثة هزت العالم وأدخلت العائلة المالكة البريطانية في أزمة طويلة، ولا تزال تفاصيلها محل نقاش حتى اليوم.
الكبسولة لم تكن مجرد صندوق، بل رسالة أرادت "الليدي دي" تركها للأجيال القادمة، لتكشف كيف كانت الحياة في عصرها، وتؤكد مكانتها كأيقونة إنسانية لم تُنسَ رغم مرور العقود.


