بتكلفة 260 مليون جنيه.. العبور تستعد لافتتاح أكبر صرح طبي متكامل
في خطوه تفتح أبواب المستقبل الطبى وتعكس حجم الاهتمام بتعزيز البنية الصحية بمدينة العبور، إستقبل المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، الدكتور شريف مصطفى كمال مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع مستشفى العبور العام، ذلك المشروع القومي الذي يتوسط خط 10 بالتبة الفاصلة بين الحي الثالث والثامن، ليشكل عند اكتماله أكبر وأحدث صرح طبي متكامل على أرض المدينة.
مستشفى العبور
المستشفى يقام على مساحة 17 ألف م2، وبتكلفة تصل إلى 260 مليون جنيه، بطاقة استيعابية 189 سريرًا، لجميع التخصصات للحالات المرضية، ومنها:-
122 سرير إقامة مرضى و27 سرير عناية مركزة و20 ماكينة غسيل كلوي و20 حضانة للأطفال كما يضم المستشفى 5 غرف عمليات متطورة، قسمًا للمناظير، مركزًا لرعاية وجراحة القلب، معملًا متكاملًا، بنك دم، قسم طوارئ وإنعاش، إضافةً إلى عيادات خارجية تغطي جميع التخصصات بما فيها الأسنان والعلاج الطبيعي، فضلًا عن قسم أشعة متكامل يشمل الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.
وأكد المهندس أحمد رشاد بالمتابعة الدقيقة مع المهندس علاء حماد نائب رئيس الجهاز ومديري الإدارات المعنية للمشروع بأن التنفيذات على أرض الواقع، متواصلة بأعمال التشطيبات على قدم وساق، وتشمل تجهيز الموقع العام والأسوار والبوابات، وتركيب الأرضيات، وتجهيز غرف العمليات، والأسقف المعلقة، وتركيب أنظمة التكييف المركزي، وتنسيق الموقع العام، وتركيب البردورات والانترلوك للارصفه وتركيب البلاطات الجبسيه في مختلف الأدوار واعمال الدهانات الداخلية، وتركيب الوميتال الشبابيك، وتركيبات الأبواب الخشبيه، وتركيبات وتوصيلات الاجهزة الصحيه وتركيبات ميكانيكيه وسحب كابلات رئيسيه في السطح والدهانات الخارجيه للمباني الخدميه، وتركيب أعمده الأناره الديكورية الموفرة للطاقة بموقع المستشفي وتركيب بازلت المنحدرات.
وأضاف رئيس الجهاز أن المشروع يتجاوز حدود كونه مجرد مستشفى، بل هو قلعة طبية متكاملة، ستضيف بُعدًا جديدًا للخدمات الصحية بمدينة العبور، وتخدم مدنًا مجاورة لتصبح العبور بحق مركزًا حضاريًا متكاملًا في الرعاية الطبية الحديثة تليق بالمواطن.
