تعرف على طرق علاج الألم لدى مرضى الأورام السرطانية
يعتبر الألم المرتبط بالسرطان شائع، ولكنه غالبًا ما يترك دون علاج، مما يترك المرضى يعانون في صمت، ومع الدعم الطبي المناسب، والأدوية، والعلاجات، وتعديلات نمط الحياة، يمكن إدارة الألم بفعالية لتحسين جودة الحياة خلال فترة العلاج والتعافي، ويمكن أن يكون الألم الناتج عن السرطان أو علاج السرطان حادًا أو باهتًا أو حارقًا أو نابضًا، ويؤثر على عدة مناطق من الجسم.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، يختلف ألم السرطان باختلاف سببه، على سبيل المثال، وقد يسبب السرطان في أحد الأعضاء ألمًا يختلف عن ألم سرطان العظام، كما أن هناك أسبابًا متعددة وراءه، منها:
ورم
غزو أو ضغط الأعصاب أو العظام أو الأوعية الدموية أو الأعضاء
علاج
الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو الجراحة
الضعف العام
تقرحات الفراش، أو الإمساك، أو تشنجات المثانة
الظروف المصاحبة
التهاب المفاصل، عرق النسا، الاعتلال العصبي المحيطي، أو أمراض الأوعية الدموية
كيفية التعامل مع الألم؟
لتخفيف الألم ومساعدة مرضى السرطان على عيش حياة طبيعية، يعمل الأطباء على نهج متعدد الوسائط ونهج نفسي اجتماعي حيوي.
يمكن أن يكون لألم السرطان مصادر متعددة، بما في ذلك المرض نفسه، أو الآثار الناتجة عن العلاج، أو الضغط على الأعضاء أو الأعصاب نتيجة الجراحة، أو الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي، علاوة على ذلك، يختلف شعور جميع المرضى بالألم، سواء من حيث شدته أو تأثيره على أنشطتهم الحياتية.
ما هي خيارات العلاج المتاحة لتخفيف الألم؟
تستهدف علاجات آلام السرطان مصدر الألم، ولذلك يستخدم الأطباء:
دواء
قد يستخدم فريق رعاية مرضى السرطان لديك عدة مسكنات ألم مختلفة، تشمل أدوية غير أفيونية مثل الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، كما يصف مقدمو الرعاية في كثير من الأحيان مسكنات أفيونية لتخفيف آلام السرطان، مثل المواد المساعدة، وهي مضادات الاكتئاب ومضادات الاختلاج والستيرويدات.
العلاجات غير الدوائية
تعتبر بعض العلاجات غير الدوائية مثل التدليك والعلاج الطبيعي والتأمل واليوغا والوخز بالإبر فعالة جدًا في تخفيف الألم.
تقنيات التدخل
يستخدم العديد من الأطباء تقنيات مثل الحصار العصبي، والتخدير فوق الجافية، ومضخات الألم.
