انتهاء الاستماع لأقوال سيدة ادعت اعتداء والدها عليها بالمنصورة
استمعت جهات التحقيق لأقوال السيدة ضحية اعتداء والدها بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد ادعاءها بالتعدي عليها.
انتهاء الاستماع لأقوال سيدة ادعت اعتداء والدها عليها بالمنصورة
وفحصت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، منشورا على موقع التواصل الاجتماعي، لفتاة تزعم تعرضها للاغتصاب من والدها، بمنطقة طلخا.
وقالت في منشورها: أنا أدعى آية محمد، طالبة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية مقيمة في حي النعام بعين شمس بالقاهرة، مطلقة ولدي طفلة تبلغ من العمر عامين، مواليد قسم المنصورة أول.
وأضافت: في يوم 27/8/2025 تعدى والدي عليا جنسيا واغتصبني تحت التهديد برفقه ابنتي، بخلاف أنه كان دائم التعدي المبرح علينا بالضرب والتعذيب وخاصة لما أحمله من شبه كبير لأمي، ظللت أعاني من التعنيف الجسدي والنفسي، وأبويا كان بيكهربني، ودائما بيرميني برا البيت وقدام أي حد كان بيدخل كان بيقول هو ومراته شريكته في كل شيء.
وأكملت: والدي طردني وأنا في الصف الثاني الثانوي من البيت بتحريض من زوجة أبي وفضلت في الشارع كتير جدا حتى أقدمت على محاولة الانتحار وتم احتجازي21 يوما وخرجت. تم التواصل مع برنامج أطفال وكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمحاولة حل أي خلاف ولكنه تهرب من مسؤوليته تجاهي أنا وأختي التي ألقيت في دار أيتام في ذلك الوقت بسببه، وهذه الأحداث دارت في بين عامي 2021/2022.
وأكملت: تزوجت بعد إتمامي 18 عاما بعلم الجميع والتحقت بدراسة الخدمة الاجتماعية، إلى أن زواجي استمر ثلاث سنوات وانفصلت خلال الشهر الحالي بسبب فارق السن وعدم التفاهم في بعض الأمور، حيث إن زواجي في الأساس تم في ظروف غير مستقرة بسبب مشاكلي الأسرية لكني أردت الاستقرار وعدم التعنيف، ولم يكن يتواصل أبي معي نهائيا حتى السنة الثانية من زواجي، ثم تواصل معي بشكل بسيط ولدي جميع المحادثات التي تثبت تواصله، ومع انتهاء السنة الثالثة من زواجي وانفصالي أصبح يتواصل معي بشكل مفاجئ.
وأشارت: طلب مني أن آتي لزيارته في المنصورة يوم 27 برفقة ابنتي وكان اليوم يمر بشكل طبيعي جدا ويتعامل معي بشكل لطيف وطبيعي ما جعلني أشعر بالاطمئنان رغم خوفي الشديد أن آتي لرؤيته إلى أني شعرت أنه حقا تغير، وخلال زيارتي التي كانت في أول الأمر طبيعية جدا، وأنا جوا البيت أبويا أخد تليفوني وبنتي مني وحبسني في أوضة لوحدي وهددني بقتلي أنا وبنتي واغتصبني بالإكراه.
وواصلت: الموت ليا أهون من إن يحصلي كدا من أبويا بس بنتي ذنبها إيه حاولت أدافع عن نفسي أو أصرخ بس كل محاولتي مكنش ليها أي دور محدش سمعني نهائي، وبعد خروجي من البيت صرخت واستغثت بكل الناس.
واختتمت: أنا بناشد أصحاب القلوب الرحيمة والسطلة الشريفة في الدولة، أنا عاوزة حقي واللي بيني وبينه تقرير الطب الشرعي أنا ليا حق أنا مش عارفة أنا هعيش اللي باقي من عمري إزاي، وإزاي هرجع لدراستي وهرجع لشغلي وإزاي هربي بنتي.


