لحماية المراهقين.. ميتا تتخذ تدابير لحصولهم على تجارب ذكاء اصطناعي آمنة
بدأت شركة ميتا في إضافة تدابير حماية جديدة للمراهقين إلى تطبيقاتها للذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تدريب الأنظمة على تجنب المحادثات ذات عبارات إيذاء النفس أو الانتحار مع القاصرين، وتقييد وصولهم مؤقتًا إلى بعض شخصيات الذكاء الاصطناعي.
ميتا تتخذ تدابير لحصول المراهقين على تجارب ذكاء اصطناعي آمنة
ووفقًا لما نشرته رويترز في وقت سابق من أغسطس، سمحت ميتا بسلوكيات غير ملائمة لروبوتاتها للدردشة مع القاصرين، بما في ذلك السماح للروبوتات بالانخراط في محادثات رومانسية أو حسية، وقال المتحدث باسم ميتا، آندي ستون، في رسالة بريد إلكتروني لرويترز يوم الجمعة، إن الشركة تتخذ هذه الخطوات المؤقتة بينما تعمل على تطوير تدابير طويلة الأجل لضمان حصول المراهقين على تجارب ذكاء اصطناعي آمنة ومناسبة لأعمارهم، وأضاف ستون أن تدابير الحماية بدأ تطبيقها بالفعل، وسيتم تعديلها بمرور الوقت مع تطوير الشركة لأنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وخلال الفترة الماضية، كانت سياسات ميتا للذكاء الاصطناعي محل تدقيق مكثف وانتقادات واسعة النطاق، وأطلق السيناتور الأميركي جوش هاولي تحقيقًا حول سياسات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة الأم لفيسبوك في وقت سابق من هذا الشهر، مطالبًا بوثائق حول القواعد التي سمحت لروبوتات الدردشة الخاصة بميتا بالتفاعل بشكل غير لائق مع القاصرين، وأعرب كل من الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس عن قلقهم إزاء القواعد الواردة في وثيقة داخلية لشركة ميتا كانت رويترز أول ما كتب عنها.


