من هم النشطاء المنضمون إلى سفينة الصمود التي تبحر مع جريتا ثونبرج نحو غزة؟
أبحر من ميناء برشلونة صباح الأحد أسطول جديد يضم عشرات السفن المحمّلة بالمساعدات الإنسانية في طريقه إلى قطاع غزة، في محاولة ثانية لكسر الحصار البحري المفروض منذ عام 2007.
سفينة الصمود يتبحر مع جريتا ثونبرج نحو غزة
كانت الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج أبرز المشاركين، حيث ظهرت مرتدية قميصًا كتب عليه كلنا فلسطين، وسط تشجيع آلاف المؤيدين الذين لوّحوا بالأعلام الفلسطينية لحظة الانطلاق.
هذا التحرك الذي سُمّي بـ أسطول الصمود، يضم ناشطين من 44 دولة، بينهم شخصيات معروفة في الحركات الاجتماعية والإنسانية مثل ياسمين أكار وتياجو أفيلا، إلى جانب عشرات من النشطاء الأوروبيين والعرب.
من هم النشطاء المنضمون لسفينة الصمود؟
الأسطول لا يقتصر على المتطوعين البيئيين، بل يضم أيضًا حقوقيين، أطباء، عاملين في منظمات إغاثة، إلى جانب شخصيات سياسية سابقة وأكاديميين يهدفون وفق المنظمين إلى تسليط الضوء على معاناة غزة وإرسال رسالة تضامن عالمي.
وفي كلمتها قبيل الانطلاق، قالت جريتا ثونبرج، هذه ليست مجرد رحلة بحرية، بل تحدٍ للنظام الدولي الذي يغض الطرف عن مأساة غزة، ونحن هنا لنرسل أملًا إلى الناس هناك، ولنؤكد أن العالم لم ينسهم.
وتنتظر سفن أخرى محملة بأطنان من المواد الغذائية والدواء الانضمام إلى الأسطول من اليونان وإيطاليا وتونس، في وقت تشير فيه منظمات إنسانية إلى أن بعض مناطق القطاع تعاني من مجاعة فعلية، بينما تؤكد إسرائيل أن الحصار البحري ضرورة أمنية لمنع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس.
ويأتي هذا التحرك بعد محاولة سابقة في يونيو الماضي انتهت باحتجاز ثونبرج وعدد من النشطاء على يد القوات الإسرائيلية قبل ترحيلهم.
